تحول موقع سقوط الرافعة في المسجد الحرام إلى مزار من قبل الحجاج والزائرين الذين التقطوا الصور وسجلوا مقاطع فيديو عبر جولاتهم في صحن المطاف. في الوقت ذاته، سادت الأجواء الإيمانية والروحانية داخل المسجد الحرام، وعادت الأمور إلى طبيعتها كما كانت، وتمت إزالة معظم الآثار الناجمة عن حادث سقوط الرافعة داخل المطاف، فيما لا تزال الرافعة ملقاة على سطح المسعى وفي ساحات الحرم الخارجية، وجندت الجهات ذات العلاقة جهودها لترميم الآثار التي نتجت عن الحادث وفقا لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل فور وقوفه على الموقع، ورصدت "الوطن" أمس كافة الأعمال التي يقوم بها المختصون في المواقع المتضررة. كما تم إغلاق المطاف المؤقت للتأكد من وضعه بعد عملية الارتطام وسقوط الرافعة لسلامة ضيوف الرحمن. وبين أحد منسوبي شركة النظافة بالمسجد الحرام مساعد درويش ل"الوطن" أن إزالة المخلفات تمت في وقت قياسي، وقال "تم تجنيد كافة الطاقات لهذا الغرض، والعمل على مدار الساعة لتهيئة المكان ليكون جاهزا لأداء ضيوف الرحمن نسكهم بكل يسر وسهولة".