عزت مصادر أكاديمية مالديفية حرمان عدد من طلابها من الابتعاث إلى المملكة إلى ضعف التنسيق بين وزارتي البلدين. وذكرت صحيفة "هافيرو" المالديفية أن "وزارة التعليم السعودية لم توضح أن المنح التعليمية المقدمة للمالديف لا تشمل التخصصات الطبية، وبالمثل لم تتأكد الوزارة المالديفية من قبول مرشحيها في هذه الاختصاصات"، مشيرة إلى أن سوء التنسيق تسبب في خسارة عدد من الطلاب المالديفيين لبعثاتهم العلمية إلى المملكة. وأوضحت أن "المملكة قدمت 100 بعثة علمية للمالديف للدراسة في جامعات الملك عبدالعزيز، والدمام، والملك فيصل، وأم القرى، والقصيم، والطائف، وطيبة، وجازان، وبعد تقديم الطلاب للحصول على البعثات الطبية قامت وزارة التعليم السعودية بإعلامها بتخصيص المقاعد الدراسية الطبية للسعوديين". وقال نائب وزير التعليم أحمد أزلين بالمالديف إن "وزارة التعليم السعودية لم توضح أن الاختصاصات الطبية لا يمكن التقدم إليها، وأنها محجوزة للطلاب السعوديين فقط"، لافتا إلى الحكومة تحاول حل المشكلة مع الجانب السعودي. وأضاف أن "19 طالبا تقدموا في الاختصاصات الطبية في أبريل الماضي، ووصل عددهم إلى 60 متقدما الآن"، مشيرا إلى أن البعثة تشمل دفع الرسوم الدراسية كاملة لسنوات الدراسة ل55 شهادة بكالوريوس، و30 للماجستير، و15 للدكتوراه.