قتل نحو 65 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في هجمات واشتباكات في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين أمس. ففي نينوى شنت مقاتلات التحالف الدولي غارات استهدفت موقعا للدواعش في قضاء مخمور فقتلت 22 داعشيا، فيما نفذت القوات الأمنية العراقية عملية عسكرية لتطهير منطقة المشطور شمال شرق قضاء حديثة بمحافظة الأنبار فقتلت 40 آخرين. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر عن مقتل ثلاثة انتحاريين دواعش يرتدون أحزمة ناسفة في هجمات استباقية على أوكار للتنظيم بمحيط بيجي بمحافظة صلاح الدين. إعادة الإعمار وقال عضو مجلس محافظة الأنبار أركان الطرموز ل"الوطن": إن القوات الأمنية وأفواج متطوعي العشائر أحبطت محاولة تفجير خمس عجلات مفخخة يقودها انتحاريو التنظيم، مشيرا إلى إجراء اتصالات مع الحكومة المركزية والدول المانحة، لإعادة إعمار المدن المحررة من سيطرة داعش، لضمان عودة النازحين السريعة إلى مناطق سكنهم. وكانت الحكومة العراقية أعلنت تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الوزارات الخدمية، لتتولى الإشراف المباشر على إعادة إعمار المدن المحررة. اختطاف أتراك إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس تشكيل لجنة تحقيقية للتعرف على ملابسات حادث اختطاف 18 عاملا تركيا من مكان عملهم في ملعب يقع بمنطقة الحبيبية شرق العاصمة بغداد. وأكد مسؤول أمني في تصريح له، أن مسلحين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع سوداء اللون ويرتدون ملابس عسكرية قاموا بتعطيل كاميرات المراقبة الموجودة في الملعب قبل تنفيذ عملية اختطاف الأتراك. وعلى خلفية الحادث دان رئيس كتلة تحالف القوى العراقية النائب أحمد المساري تصاعد عمليات الاختطاف خلال الأيام القليلة الماضية. تفشي الفساد وقال المساري: تأتي هذه الجرائم متزامنة مع التظاهرات الغاضبة التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات احتجاجا على تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية وانعدام الخدمات في ظل غياب إصلاحات حقيقية تستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة. وحذر المساري من استمرار جرائم الاختطاف في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع القوات الأمنية. محملا رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية الانفلات الأمني في بغداد. وقال إن انشغال الحكومة عن معركتها الأساسية في التصدي لعصابات داعش الإرهابية التي تحتل أجزاء كبيرة من أرضي العراق شجع الميليشيات السائبة على التمادي في جرائمها.