تلقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، شكر وتقدير المنظمة الدولية للهجرة على ما تقوم به المملكة من دعم ومساندة للأشقاء السوريين من خلال القوافل الإغاثية والمساعدات التي تقدمها الحملة لهؤلاء المتضررين والمحتاجين من أبناء الشعب السوري بهدف إنقاذ حياتهم بعدما تقطعت بهم السبل ونزحوا من بيوتهم نتيجة القصف والتهجير الذي يمارسه بحقهم النظام السوري. جاء ذلك، في الكتاب الذي رفعه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالأردن ديفيد ترزي لنائب الملك، وأشاد فيه بجهود المملكة الإغاثية التي تقدم للاجئين السوريين بالأردن من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، والتي كان لبعثة المنظمة الدولية للهجرة الاطلاع عليها عن كثب من خلال التعاون بين الحملة ومكتب المنظمة بالأردن. ونوه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بجهود المملكة الإنسانية التي أسهمت في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين بالأردن وتلبية احتياجاتهم الضرورية ومساعدتهم على تجاوز ما يواجهونه من ظروف غاية في الصعوبة والألم. كما أشاد بما تقوم به المملكة من جهود إنسانية هي السباقة إلى تقديمها لمن هم بحاجة إليها في أي بلد من بلدان العالم. في الوقت ذاته، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية جهودها الإغاثية المستمرة للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، وذلك بتوزيع نحو طنين من التمور على نحو 150 عائلة سورية من سكان المخيم. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية بدر السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي الجانب الغذائي أهمية كبرى، وقال في تصريح صحي "إن الحملة تعمل من خلال برامجها الغذائية على توفير المواد الغذائية المناسبة للأشقاء السوريين في كل الدول المستضيفة لهم (الأردنلبنانتركيا)". وأضاف السمحان أن: "الحملة ستواصل -بإذن الله- تقديم مساعداتها الإنسانية الشاملة في المجالات الإغاثية كافة للأشقاء اللاجئين السوريين انطلاقا من الواجب الديني والإنساني تجاه الأسر المحتاجة".