رحبت باريس بالمهاجرين الفارين من الحرب والاضطهاد وتعهدت بتقديم الرعاية لهم، لكنها شددت على أن ذلك يجب ألا يشمل القادمين بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في بلدانهم. وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن استعداد بلاده لأن تستقبل المهاجرين غير الشرعيين الهاربين من الحرب والاضطهاد، مؤكدا أنه يجب معاملة المهاجرين باحترام وإيواؤهم وتقديم الرعاية لهم. لكن فالس دعا إلى الحزم في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين الذين جاؤوا إلى أوروبا لأسباب اقتصادية. من جهتها، كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فقدان نحو 5 آلاف مهاجر لحياتهم على أبواب أوروبا منذ مطلع العام الجاري.