أكد الشيخ حسين حيدر الهاشمي، أحد قادة المقاومة الشعبية في صعدة، جاهزيتهم لقتال الانقلابين الحوثيين وفلول المخلوع صالح، مشيرا إلى أنه ومقاتليه رهن إشارة قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وقال في تصريحات إلى "الوطن" إن غالبية مشايخ قبائل صعدة يقفون ضد مشروع الحوثي، وعلى استعداد لمقاومته وقتاله في الوقت المناسب، وتابع إن غالبية أهالي المحافظة يرفضون وجود الحوثيين الذين يحكمونهم بالقوة، وتسببوا في تهجيرهم خارج مناطقهم وقراهم، حيث استغل فراغ منازلهم في تخزين الأسلحة وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون التي يطلقها بين الحين والآخر على المناطق الحدودية للمملكة. وأرجع الشيخ الهاشمي تكثيف المتمردين لإطلاق القذائف على المناطق الحدودية للمملكة إلى شعورهم القوي بقرب هزيمتهم، وانتهاء مشروعهم الصفوي للسيطرة على اليمن، وقال "الانتصارات المتلاحقة للجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية، المدعومة من قوى التحالف بقيادة المملكة جعلهم يتقهقرون إلى جحور وكهوف مران في صعدة، ولم يعد لديهم سوى إرسال قذائف الكاتيوشا والهاون العشوائية على المناطق الحدودية في ظهران الجنوب، ونجران، وجازان، بهدف تحقيق نصر إعلامي، ومع أن هذه المقذوفات تسقط في أراض خلاء بعيدا عن منازل المدنيين، إلا أن التمرد يسوقها بشكل مفبرك وكاذب، عبر وسائل إعلام مأجورة من قبل إيران وحزب الله اللبناني". ويحاول خداع أتباعه الأميين بأنه يحقق تقدما في ميادين القتال. وفيما يتعلق بمواقع المنصات أوضح الشيخ الهاشمي أن الانقلابين حولوا جميع القرى الحدودية في صعدة إلى مواقع لمنصات الصواريخ، بهدف إلحاق الضرر بالمواطن السعودي واليمني على حد سواء، مشيرا إلى أن أتباعه لا يتورعون عن قتل كل من يبدي تذمره من وجود تلك المنصات قرب منازلهم أو قراهم، مشيرا إلى قرب تلقيهم للهزيمة التامة في جميع مناطق اليمن، خاصة نقعة ومطرة في صعدة، حيث مسقط رأس زعيم التمرد، عبدالملك الحوثي، القابع في أحد جحور جبال مران. المديريات التي تطلق منها القذائف •منبه، مجز، سحار، ساقين، حيدان، رازح، غمر، كتاف والبقع، باقم الجبال المستهدفة •جبال غمر وخولان، وسحار، وهمدان