واصلت الحملة الوطنية السعودية أعمالها الطبية والعلاجية للأسبوع ال137 باستقبال 1713 حالة مرضية مختلفة من خلال العيادات والأقسام المتعددة في العيادات التخصصية السعودية في الزعتري، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف وتحقيقا لتطلعات الشعب السعودي الكريم في إيصال تبرعه السخي للأشقاء السوريين وإغاثتهم في أزمتهم التي يعانون منها. وتنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل عدد مراجعي عيادة الطب العام نحو 400 حالة، كما وصل عدد المراجعين من الأطفال السوريين نحو 384 حالة، حيث تم التعامل معها من خلال إجراء التحاليل المخبرية وصرف العلاجات والأدوية اللازمة. كما استقبلت عيادة الجلدية 196 مراجعا وتلتها عيادة الباطنية باستقبال 143 حالة، تم خلال ذلك صرف 942 وصفة طبية مختلفة من الصيدلية الشاملة التابعة للعيادات، وتم إجراء 173 تحليلا مخبريا و40 صورة أشعة، إضافة إلى صرف 137 علبة حليب للأطفال الرضع. تغييرات من جهته، قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل إن الحالات المرضية التي راجعت العيادات السعودية خلال الأسبوع المنصرم شهدت تزايدا في أعدادها خاصة من فئة الأطفال بسبب تأثير التغيرات المناخية الجوية التي بدأت منذ مطلع شهر آب الجاري في المنطقة. ونوه إسماعيل بأن العيادات التخصصية السعودية تعاملت مع المرضى من الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري بكل اهتمام، مشيرا إلى أنه تم تقديم كل الاستشارات الطبية والفحوصات المخبرية والعلاجات الدوائية سعيا إلى تحقيق ما يتطلبه صحة الأشقاء اللاجئين. ثقة من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن العيادات السعودية ومن خلال كل أقسامها ومرافقها المختلفة تتبوأ مركزا مرموقا وثقة عالية عند كل المستفيدين منها والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن، وذلك نتيجة لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية وتحليلية مميزة وعالية الجودة. وأشار السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية تركز خلال كل نشاطاتها على إعطاء الجانب الوقائي والصحي جل اهتمامها، مؤكدا على أن تمتع الأشقاء السوريين وأسرهم وأطفالهم بالصحة الجيدة هو حق أساس مهم تسعى الحملة إلى تحقيقه. وختم السمحان بتأكيده على أن العيادات التخصصية السعودية ماضية في أعمالها وستبقى - بأذن الله - اليد البيضاء للأشقاء السوريين لتداوي جراحهم وتخفف آلامهم.