قتل جندي تركي واستهدف هجوم مقرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ديار بكر جنوب شرق البلاد، في أعمال عنف جديدة نسبت إلى المتمردين الأكراد، حسبما قال الجيش ومصادر أمس. وقال الجيش في بيان إن الجندي، وهو برتبة نقيب، قتل مساء أول من أمس في هجوم بصاروخ وأسلحة بعيدة المدى على موقع عسكري في منطقة بيت الشباب في محافظة سيرناك جنوب شرقي البلاد. كما جرح جنديان آخران. وأضاف الجيش أن الهجوم نفذته "منظمة الإرهاب الانفصالية"، وهي العبارة المعهودة لوصف حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. في الوقت نفسه، ألقى أفراد يشتبه بأنهم من حزب العمال، قنبلتين خارج المقر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي البلاد. وألحق الهجوم أضرارا بالغة بآلية لمكافحة الشغب كانت مركونة في الخارج، ما أسفر عن إصابة شرطي كان داخلها، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وقال الجيش في بيان إنه قتل 41 مسلحا من حزب العمال في غارات جوية وعمليات برية على مدى اليومين الماضيين. ولفت إلى أن 12 مسلحا قتلوا على يد الجيش التركي في عملية برية وجوية في منطقة أولوديري في محافظة سيرناك أول من أمس. وأضاف أن 29 عنصرا آخر من حزب العمال قتلوا بين الخميس والجمعة في غارات للطائرات الحربية التركية على معسكراتهم في شمال العراق.