أولم مسن كانت قد جرفته السيول مع سيارته في وادي الرغام بمنطقة نجران الخميس الماضي لعدد من الشبان مساء أول من أمس تكريما لهم، على مخاطرتهم بأنفسهم وسط السيل الجارف، وإخراجه من سيارته، بينما كان يردد الشهادتين ويصارع الموت. وأوضح عبدالله بن حمران (80 عاما) أنه لن ينسى الدور البطولي للشباب الذين أنقذوه وأخرجوا سيارته، وخصوصا الشقيقين عبدالله وسعيد مهدي آل سليم، اللذين كان لهما الدور الأكبر في إخراجه من السيارة التي جرفتها السيول. وأشار إلى أن هذا الموقف أثبت نخوة وشجاعة الشباب السعودي وحرصهم على تقديم المساعدة للآخرين حتى ولو على حساب أرواحهم. وروى الشاب عبدالله آل سليم تفاصيل الحادثة التي بدأت عندما جرفت السيول سيارة ابن حمران أثناء محاولته عبور وادي الرغام، وبعد نداءات المسن التي يطلب فيها المساعدة والنجدة، هرع آل سليم مع أخيه إلى الاستعانة بحبل لإنقاذ المسن.