انطلقت مساء أمس أول أيام قيد الناخبين بمنطقة تبوك، حيث شهدت مواقع المراكز الانتخابية المحددة إقبالا متوسط الكثافة من الناخبين في الساعات الأولى، كما شهدت بعض المراكز رفض اللجان استقبال الناخبين بسبب غياب أوراق السكن، وسجل مركز انتخابي واحد بمدينة تبوك الاكتفاء من قيد الناخبين بسبب اكتمال الطاقة الاستيعابية له المقدرة ب3000 اسم. "الوطن" تواجدت في عدد من مواقع المراكز الانتخابية بمدينة تبوك، ورصدت أول ناخب على مستوى مدينة تبوك تم قيده في الساعة الخامسة وخمس دقائق عصر أمس، كما رصدت "الوطن" رفض بعض لجان الانتخابات عددا من الناخبين المكتملة شروطهم بسبب عدم إحضار صورة صك ملكية المنزل الذي يقيم فيه الناخب، وعقد إيجار مصدق من العمدة، بالإضافة لمشهد من العمل، حيث ذكر الناخبان علي جعفري وتركي حكمي ل"الوطن" بأنهما قيدا اسميهما بسبب "الفزعة" لأحد زملائهما في العمل، الذي طلب منهما التصويت له، مشيرين إلى أنهما لا يعلمان عن برنامجه الانتخابي أي أمر، سوى فزعتهما له، على حد تعبيرهما. وذكر أول ناخب ل"الوطن" بلال الرحيمي أنه ينتخب لتطوير المنطقة، وأضاف: "المواطن أصبح يصل للمسؤول بكل أريحية، خلافا للسابق، وأصبحت المجالس البلدية تقوم بدورها بشكل ملموس"، موضحا بأن صوته سيذهب لمن يستحق. وفي تصريح إلى "الوطن" ذكر عضو اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس إبراهيم الغبان بأن اقتراع الناخبين سيكون في نفس المركز الذي اقترع فيه الناخب، وعن اكتفاء مركز الانتخابات 525 من قيد الناخبين قبل بداية القيد، أوضح الغبان أن طاقة المركز الاستيعابية 3000 اسم وتم اكتفاؤه، مشيرا إلى أنه لو حضر مقترع جديد يتم تحويله لأقرب مركز، وأضاف: "هناك أربعة مراكز نسائية موزعة في مدينة تبوك يمثل كل مركز خمس عضوات"، لافتا إلى أن تسجيل المرشحات سيكون في متوسطة الثانية عشرة في حي الأشرفية، وارتباطه سيكون بمركز 532 الانتخابي، مبينا أن تسجيل المرشحين سيكون يوم 11/15 في مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي. كما رصدت "الوطن" تواجد بعض الجهات الأمنية الخاصة لمراقبة سير عملية قيد الناخبين.