استعرض ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، في أبو ظبي أول من أمس، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة وفق رؤية قيادتي البلدين لتوثيق أواصر التعاون بينهما، إضافة إلى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك المعنية بدعم مسيرة العمل الخليجي في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة. وعبر محمد بن زايد عن إيمانه بمحورية دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبقناعته الثابتة بأن المملكة تمثل حجر الأساس للخروج بالمنطقة العربية من حالة عدم الاستقرار التي تعصف بها، معربا عن اعتزازه بالشراكة بين البلدين الشقيقين بما يعود بالخير عليهما والمنطقة. وأكد أن قراءة القيادة في المملكة للتطورات بالمنطقة هي قراءتنا، مشيرا إلى أنه من خلال العمل المشترك مع المملكة والدول الشقيقة فإنه بالإمكان تحقيق الكثير على صعيد استقرار دولنا وتنميتها وازدهارها. وتطرق الحديث إلى مجالات التنسيق والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها التحالف العربي لإعادة الأمل في اليمن لدعم الشرعية للحكومة. كما تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطورات ومستجدات القضايا الراهنة بما في ذلك الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب، والاتفاق النووي الإيراني، والوضع في سورية، والقضية الفلسطينية، وغيرها من الملفات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.