ينتظر معلمو ومعلمات وزارة التعليم نتائج ورش عمل النقل الخارجي، كأهم الملفات السنوية الساخنة، ويترقبون التعديلات الجديدة والتطويرية التي ستطبقها الوزارة في آلية النقل الخارجي، بعد أن أطلقت في 3 رجب الماضي المرحلتين الأولى والثانية من مشروع ورش العمل التطويرية لحركة النقل الخارجية بمشاركة المعلمين والمعلمات في 45 إدارة تعليمية، فيما حدد المشروع المرحلة الثالثة والأخيرة نهاية الشهر، التي يناقش فيها مسؤولو شؤون المعلمين بوكالة الشؤون المدرسية نتائج هاتين المرحلتين ويضعون التصور النهائي للنتائج ويرسمون الخطة القادمة للملف. يأتي ذلك في وقت أكدت مصادر ل" الوطن"، أن أول عناصر وبنود النقل الخارجي الحالية المتعلق بسنة التقديم كان أهم المحاور التي ناقشها المشاركون بالمرحلتين الأولى والثانية، وتعالت الأصوات المطالبة بإلغائه والعودة إلى بنود المفاضلة القديمة التي تعتمد في أول بنودها على سنة المباشرة بالوزارة، فيما طالبت أصوات أخرى بضرورة إبقائه مع إحداث تطوير وتعديل يخدم طالبي النقل. الوزارة في 22 رمضان اتجهت إلى استطلاع آراء نحو 120 ألف معلم ومعلمة مدرجين على قائمة النقل الخارجي العام الماضي، من خلال استبيان آلي لحركة النقل عبر نظام نور الإلكتروني عن طريق إدخال رقم الهوية وكلمة المرور، بهدف معرفة رأي تلك الفئة تحديدا حول بنود حركة النقل، لإيجاد حلول من شأنها إتاحة فرص أكبر للنقل الخارجي. وجاءت تحركات الوزارة الفصل الدراسي الماضي سريعة، كنتيجة لموجة من الغضب واللوم تلقتها من طالبي النقل الخارجي، بعد إعلانها نتائج الحركة. وكانت الوزارة أطلقت عددا من الورش في 3 رجب الماضي بدأت بمكاتب التعليم وتمثل فيها شرائح من المتقدمين للنقل وممن تم نقلهم حديثا، إضافة إلى مديري ومديرات مدارس ومشرفين ومشرفات، ثم عقدت ورشا أخرى على مستوى إدارات التعليم يشارك فيها ممثلون للشرائح المشاركة في ورش المكاتب لمراجعة مخرجات الورش السابقة وإعداد تصور مقترح للآلية، بينما المرحلة الأخيرة على مستوى الوزارة للخروج بتصور نهائي.