تعرضت قرى محافظتي الطوال والحرث جنوبجازان أمس إلى سقوط مقذوفات حوثية، أصيب من خلالها مواطن بإصابات طفيفة، وتم نقله لمستشفى الحرث لتلقي العلاج. وأوضح شاهد عيان أن مواطنا قام بحمل مقذوف لم ينفجر من الأرض، إلا أن والده أخذه من يده وقام برميه، فانفجر المقذوف وأصاب أحد المواطنين. إلى ذلك، ردت القوات المسلحة السعودية على مصدر القذائف بقوة، باستخدام المدفعية وطائرات الأباتشي، حيث دكت مواقع المتمردين الحوثيين ودمرتها. من جهة أخرى، أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان بالإنابة الرائد محمد بن حسن آل صمغان أنه في تمام الساعة الثالثة مساء أول من أمس، باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوف في أرض فضاء بقرية المروة بمحافظة الحرث من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه إصابة بسيطة لمواطن وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. إلى ذلك، أصيب مقيم يمني بشظايا قذائف هاون أطلقها متمردون حوثيون على حي القابل بنجران. وتسببت القذائف التي استهدفت المدنيين وسقطت صباح أول من أمس الجمعة في أضرار مادية بسيطة. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة، المقدم علي عمير آل جرمان في تصريح صحفي، أنه عند الساعة العاشرة والثلث صباح أول من أمس، أطلقت ميليشيات التمرد الحوثي عددا من قذائف الهاون على حي القابل بمنطقة نجران، ولكنها كانت أهدافا فاشلة، لم تسفر عن أي إصابات أو أضرار في الأرواح عدا إصابة مقيم يمني الجنسية، إضافة إلة تعرض عدة محال تجارية وسيارات لأضرار طفيفة. وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني باشرت المواقع الذي تعرض للقصف، وأخمدت النيران الناجمة عنه، حيث كانت الأضرار محدودة جدا. إلى ذلك، حذر آل جرمان الأهالي من التجمهر أو الاقتراب من مواقع سقوط المقذوفات حفاظا على سلامتهم، مؤكدا في تصريح إلى "الوطن" أن أسلوب الانقلابيين الحوثيين وميليشيات المخلوع علي صالح مكشوف لدى كل الأجهزة العسكرية، إذ يكررون قصف الموقع نفسه الذي سقطت فيه المقذوفات، في محاولة حقيرة لاستهداف أكبر قدر ممكن من المدنيين أو الجهات الأمنية التي تباشر حوادث سقوط المقذوفات، مؤكدا أن الوضع مطمئن في المنطقة.