عادت إحدى الطالبات السودانيات من تركيا، بعد انضمامها مؤخرا لصفوف تنظيم داعش، بعد جهود مضنية من ذويها واتصالات مكثفة بين الخرطوم وأنقرا توجت بوصول الطالبة التي تدرس بجامعة العلوم الطبية للبلاد برفقة والدتها التي سافرت إلى تركيا لمتابعة إجراءات عودتها والبحث عنها. إلى ذلك، أفرجت السلطات السودانية أول من أمس عن الصيادين المصريين الذين كانت قد قدمتهم للقضاء بتهمة لتجسس، بعد دخولهم المياه الإقليمية السودانية بغرض الصيد، حسبما أفادوا. وقال مصدر في وزارة الخارجية السودانية إن اتصالات على مستوى عال جرت بين قيادتي البلدين، تم خلالها التفاهم على إطلاق الصيادين، مشيرا إلى أن القرار تم تنفيذه بالفعل وأفرج عن الموقوفين الذين تولت قنصلية بلادهم في بورتسودان الشروع في إعادتهم لوطنهم. بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، إن السلطات السودانية أفرجت عن 100 من الصيادين المصريين الذين تم احتجازهم في وقت سابق بتهمة الدخول إلى المياه الإقليمية السودانية، وتتولى السفارة المصرية في الخرطوم والقنصلية العامة في بورتسودان إنهاء الإجراءات الخاصة بتسفير الصيادين من السودان، تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن على متن المراكب الثلاث الذين كانوا يستقلونها. وأعرب عبدالعاطي عن التقدير للقضاء السوداني والاحترام والثقة في إجراءاته، مشيرا إلى أن هذه اللفتة الكريمة إنما تعكس روابط ووشائج الإخوة وعمق العلاقات التي تربط بين بلدي وشعبي وادي النيل الشقيقين.