سلط تقرير قدمته ال"بي بي سي" الضوء على جدل الشارع المغربي المتعلق بمواضيع ذات صلة بالجنس والدين، وذلك في وقت برأت فيه محكمة أغادير مغربيتين أوقفتا لأنهما كانتا ترتديان تنورتين اعتبرتا مثيرتين. وكان موضوع الحرية الجنسية أثير في أبريل الماضي عندما أجرت المغرب تعديلات على قانون العقوبات. وأبقى التعديل، على حظر "الجنس غير الشرعي" وحظر عدم الصيام في شهر رمضان. وكان مغاربة أعربوا عن قلقهم بشأن الفكر الليبرالي الذي "يقوض" دور الإسلام في المجتمع. وردا على مقال ينتقد "الفكر المتخلف" قال أحد مستخدمي موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك ويدعى سيمو بن واليدي "أرغب في معرفة ما إذا كان هذا الكاتب مسلما أم لا، إن كان مسلما فينبغي له أن يعرف أن المرأة ينبغي أن تغطي كامل جسدها ماعدا الوجه والكفين، فمن أي دين جاء بهذه الحريات الشخصية (التي يتحدث عنها)؟ قريبا سيطلب أن نتوقف عن أداء الصلاة".