نعى رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، الفقيد الأمير سعود الفيصل، مؤكدا مواقفه المشهودة الداعمة والمساندة لقضايا أمته العربية والإسلامية على مدار العقود الأربعة الأخيرة منذ توليه منصب وزير الخارجية، وتحركاته الخارجية الداعمة لأمته العربية والإسلامية. وأوضح أن الراحل كان المعلم والأستاذ الأول للديبلوماسية السعودية على مر عقود من الزمن وقامة من قامات الساحة الدولية، مشيرا إلى أن ما تطمئن النفس إليه بعد رحيل هذا الفارس أنه لن يكون بعيدا فمثل قامته تكون عالية وذكراه الطيبة العطرة باقية، فظل رحمه الله يعمل في خدمة وطنه بالرغم من ظروفه الصحية حتى وافته المنية ولكنه سيبقى الملهم لمن يجئ بعده بمواقفه الخالدة التي لا يمكن أن تنسى.