نعى وزير الخارجية المصري سامح شكري عميد الدبلوماسية العربية وفقيد الأمة العربية والعالم الاسلامي المغفور له سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة السابق والذي وافته المنية بعد حياة حافلة مليئة بالتفاني والعطاء والعمل المتواصل والمواقف المشرفة في خدمة قضايا الامتين العربية والإسلامية. وأكد الوزير شكري في بيان له مساء أمس الخميس على أن الشعب المصري لن ينسي للفقيد الكبير مواقفه المشهودة الداعمة والمساندة لمصر ولقضايا أمته العربية علي مدار العقود الأربعة الاخيرة ومنذ توليه لمنصبه كوزير للخارجية. وأضاف شكري أن الشعب المصري لا يمكن أيضا أن ينسي للمغفور لَهُ مواقفه الداعمة لمصر مستذكرا مقولته الشهيرة بأن "مصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامتة". وأعرب الوزير شكري عن بالغ تعازي ومواساة مصر حكومة وشعبا لأسرة الفقيد الكبير وللحكومة والشعب السعودي الشقيق ولسائر الشعوب العربية والإسلامية في مصابها الجلل، سائلا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته جزاء على ما قدمه طوال حياته من عطاء وتفان في خدمة قضايا بلاده وأمتيه العربيّة والأسلامية. من جهته نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ببالغ الحزن وعميق الأسى إلى الأمة العربية والإسلامية المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل الذي وافته المنية أمس الخميس. وعبر العربي في بيان له مساء الخميس عن حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارسا نبيلا وشجاعا، طالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود. وتقدم الأمين العام للجامعة العربية بخالص تعازيه للقيادة في المملكة وإلى جميع أبناء الشعب السعودي، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم غفرانه. كان الراحل حازماً في المواقف التي تمس أمته العربية والإسلامية