بعد ساعات من وفاة الفنان سامي العدل فجر أمس عن عمر يناهز 69 عاما بأحد مستشفيات القاهرة، فوجئ الوسط الفني المصري بنبأ وفاة الفنان المصري العالمي عمر الشريف أمس عن عمر يناهز 83 عاما. والعدل الذي شيعت جنازته من مسجد "آل رشدان" بمدينة نصر أمس من مواليد عام 1946 في "دكرنس" بمحافظة الدقهلية، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1961، وبرع في تقديم أدوار الشر لصوته الأجش وملامح وجهة الصارمة وبنيانه الجسدي الضخم.وترك العدل إرثا فنيا جمعه طوال 43 عاما، قدم خلالها نحو أكثر من 150 عملاً فنيا في المسرح والدراما والسينما، ومن أبرز أعماله الدرامية "ريا وسكينة"، و"الداعية"، و"فيفا أطاطا"، و"الأخت تيريز"، و"الشوارع الخلفية"، و"شارع عبدالعزيز"، ومن أبرز أعماله السينمائية "حرب الفراولة"، و"أمريكا شيكا بيكا". أما عمر الشريف فقد توفي في مستشفى "بهمن" في المعادي بالقاهرة، بعد امتناعه عن تناول الطعام منذ ثلاثة أيام، وسيتم تشييع جنازته الأحد المقبل من مسجد "المشير طنطاوي" بالتجمع الخامس. وبرز الشريف من الخمسينات حتى التسعينات، وقدم أعمالا فنية عديدة، وبدأ حياته الفنية بفيلم "صراع في الوادي" مع يوسف شاهين، وقام بعدة أدوار في السينما المصرية من أهمها "في بيتنا رجل"، و"الأراجوز".