دخلت الفنانة أفنان فؤاد عالم "تويتر" منذ عامين، وكانت مدمنة عليه، وتقضي فيه كثيرا من الوقت، إلى أن ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وإن كانت ترى أنه أفضل وسيلة للتواصل مع الجمهور. وأفنان فنانة شاركت في كثير من الأعمال الدرامية المحلية، بدأت مشوارها الفني منذ ما يقارب أربعة أعوام، واستطاعت أن تلفت الأنظار بموهبتها الحقيقية، وتطل في رمضان هذا العام عبر عدد من القنوات الفضائية من خلال ثلاثة أعمال، الأول "سيلفي" مع الفنان ناصر القصبي وحبيب الحبيب ومحمد الطويان، والثاني: "الذاهبة" مع تركي اليوسف وطلال السدر وليلى سلمان، أما العمل الثالث: فهو مسلسل "منا وفينا" مع الفنان عبدالله السدحان ومحمد العيسى وعبدالمحسن النمر. التقينا بها في هذا الحوار: متى كانت بدايتك مع "تويتر"؟ بدايتي كانت منذ عامين تقريبا. وهل هنالك أوقات معينة تحبين أو تفضلين الدخول فيها إلى "تويتر"؟ في بداية تسجيلي في "تويتر" كنت مدمنة عليه، ودائما أدخل وأقرأ وأتابع ما يكتب أولا فأول، أما الآن فقد اختلف الوضع قليلا، خصوصا مع ظهور مواقع للتواصل الاجتماعي الأخرى التي جذبت كثيرين مثل إنستجرام وسناب شات، فأصبحت أدخل "تويتر" وأتابع ولكن ليس كالماضي. وما إيجابيات وسلبيات "تويتر" من وجهة نظرك؟ لكل وسيله من وسائل التواصل الاجتماعي سلبيات وإيجابيات، وسلبياته سرعة انتشار الإشاعات، وهذه تعدّ من أكبر الأخطار التي تؤثر في حياتنا، أما إيجابياته فكثيرة منها أنه وسيلة لمعرفة الأخبار أولا فأول، ووصولها إلى المسؤولين في التو واللحظة. هل ترين أن "تويتر" وسيلة جيدة لإيصال أخبارك إلى الجمهور بسرعة؟ أنا كفنانه أرى أن "تويتر" أفضل الوسائل للتواصل مع الجمهور، ونشر أخباري أولا فأول، فمن خلاله أنشر المعلومة والصورة، وأتفاعل مع جمهوري، وأتابع نقده للعمل أو الثناء عليه. ما الحسابات التي تتابعينها على "تويتر"؟ ولماذا؟ أتابع المغردين الذين يهتمون بالأخبار السياسية والفنية أولا فأول، كي أكون على معرفة بالساحة والمستجدات التي تحدث خليجيا وعربيا وأوروبيا. كم ساعة تمضينها في هذا الموقع الاجتماعي؟ دخولي "تويتر" قلّ بالنسبة عن الفترة الماضية، ولكني ما زلت أحرص على أن أزود جمهوري بنشاطاتي وتحركاتي الفنية عبره، خصوصا أن تواصلي مع وسائل الإعلام مثل الصحافة قليل جدا.