حَصدت مليوني مشاهدة لأول عمل فني تقدمه بعنوان (احلم)، بدأت باسمها الحقيقي «شروق» واشتهرت ب «شيمي»، حيث كانت من رائدات إنستجرام، حيث حصلت على مليون و200 ألف متابع حتى الآن من عشاق الأعمال الفنية الإسلامية وبعملين فنيين فقط في قناة يوتيوب الخاصة، تخطت شيمي حاجز 45 ألف مشترك، وهو رقم كبير بالنسبة لمتابعي قنوات يوتيوب ينافس كبار الفنانين في الخليج. وقالت شيمي في حديث خاص ل «الشرق» عن الاسم الذي اشتهرت به «لا أرى اختلاطاً حقيقياً بين اسمي الحقيقي وشيمي، ولكن سبب شهرتي ب(شيمي) هو سهولة نطق الاسم، وهو خليط من اختصار لحرف والدي ووالدتي وأخيراً حرفي». وبالرغم من صغر سنها وشهرتها الكبيرة بين فئة الشباب، قالت شيمي عن مستقبلها الفني «سأستمر في إطراب الناس بالنعمة التي رزقني الله بها وأطمح لإنشاء أستديو خاص بي، وفي الحقيقة اتخذت قراراً حقيقياً بالغناء من دون موسيقى بالطريقة الإسلامية حتى أصبحت هذه بصمة تلاحقني، ولا ينفي ذلك أني استقبلت عروضاً كثيرة لأغانٍ بموسيقى، ولكن هذا أمر مرفوض بالنسبة لي تماماً». وأضافت شيمي قائلة «سأستمر بإذن الله في تقديم الأعمال الإنسانية ذات الطاقة الإيجابية، التي أسعدت الجمهور كما لمست من ردود الأفعال التي رافقت نجاح (احلم)، وأتمنى أن أكون كفؤة لما يطمح جمهوري من أعمال أقدمها لهم، ولا ينفي ذلك أنه يمكن لي أن أتعاون مع شعراء آخرين في حال كانت الكلمات والألحان مناسبة لنمطي الفني». ولم ترفض شيمي إقامة الحفلات، ولكنها قالت «لا أمانع فعلاً في إقامة حفلات التخرج أو حفلات الأعراس، ولكن ذلك يعتمد على ما يرغبون مني أن أقدمه لهم». وعن بدايتها قالت شيمي «بدايتي كانت على إنستجرام، وحصدت الجماهيرية التي أفتخر بها الآن من إنستجرام، ولذلك مستحيل أن أنسى ذلك، ولكن بالرغم من ذلك فبقية مواقع التواصل الاجتماعي مهمة وموجودة فيها بشكل كبير». وعن طريقة تعاملها مع التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت «لو أن الانتقاد بنّاء بالتأكيد سأستفيد منه، أما الانتقادات المسيئة فأنا أتجاهلها بالكامل كأنها لم تكن». واختتمت شيمي حديثها قائلة «بعد هذا النجاح أتمنى أن أستطيع أن أوفق بين عملي الفني ودراستي، ولا أعلم إن كنت سأستمر في هذا المجال، لكن بإذن الله سأقدم كل ما أستطيع، وحالياً أستعد لتقديم عمل جديد غالباً سيكون موضوعه عن (الأم)، أتمنى أن ينال رضا الجمهور وأن يحقق ما حققه العمل الأخير (احلم) من تفاعل ونجاح ولله الحمد».