أجمع سكان القرى الحدودية بمنطقة جازان على أن حياتهم تسير بشكل طبيعي، رغم مواصلة مدافع الانقلابيين من ميليشيات الحوثي وصالح في اليمن استهدافها لقراهم ومساكنهم. وقال عدد من السكان إنهم يعيشون حياة كريمة آمنة كباقي سكان المحافظات الأخرى في المنطقة متجاهلين كل القذائف التي يسمعون دويها هنا وهناك، لافتين إلى أن سكان محافظتي الطوال والحرث والقرى التابعة لهما يعيشون حياة رمضانية مليئة بالاطمئنان والمشاعر الروحانية، وأن الأحياء والحواري والشوارع وحتى الأسواق والمحلات التجارية، جميعها تعج بحركة المواطنين الذين ملؤوا الكون بضجيج الحياة وصخب العيش. وقال حسن عياشي - من أهالي القرى الحدودية - أنه رغم أصوات نيران الاشتباكات على الحدود وسقوط القذائف، إلا أن قراهم عامرة بالحياة، وسكانها على يقين بأن كل ما يحدث هو مجرد غيمة عابرة وستنتهي. وكانت قرى حدودية تعرضت أمس لسقوط عدد من القذائف، ألحقت الضرر بمنزلين دون أن تسفر عن أي إصابات، إضافة إلى سقوط عدد كبير من المقذوفات في مناطق متفرقة خالية من السكان وأخرى سقطت في أراض زراعية.