وجد عدد من الأسر في منطقة المدينةالمنورة حاجتهن في عاملات قصور الأفراح للعمل مقابل 45 ريالا للساعة في شهر رمضان، إذ استغلت الأسر فراغ العاملات من العمل في الفترة الحالية لركود سوق القصور بالمنطقة وبقاء العاملات بشهر رمضان من دون عمل مع تفرغهن للعمل في المنازل، بعد الاتفاق على السعر ودفع تكاليف المواصلات من قبل العائلة. أمام ذلك توعدت وزارة العمل والمديرية العامة للجوازات المشغلين بالعقوبات والترحيل للمخالفات من العاملات، مؤكدتين أن نص النظام يجبر العاملة على العمل في المهن التي استقدمن عليها. وامتهنت العاملات هذه المهنة بعد تزايد الطلب عليهن في رمضان من قبل ربات البيوت وصعوبة توفير عاملة لشهر رمضان. وأوضح كل من منال الحازمي وإيناس عثمان عن كثرة الإقبال على عاملات القصور في شهر رمضان، وحجز الموعد بالأيام للحصول على إحداهن أو مجموعة للعمل في المنازل، وذلك مقابل 45 ريالا أو دونه للساعة مع تحمل الأسرة قيمة مواصلات العاملة لنقلها إلى المنزل. المواطنتان قالتا إن هذه الفترة من كل عام تشهد عقد اتفاق مع العاملات من جنسية آسيوية، يعملن في قصور أفراح للعمل بالمنازل بشهر رمضان بالساعة، حيث يبقين هذه الفترة في إجازة ويقبلن العمل في المنازل، وهي فرصة للعائلة التي تضطر للخادمة في شهر رمضان نظراً لزيادة الأعمال في المنزل والصعوبة في إجراءات الحصول على عاملة بفترة قصيرة، حيث يعد ذلك خيارا أمثل للعائلة بالرغم من ارتكاب خطأ بذلك. من جهته أوضح ل"الوطن" مدير مكتب العمل بالمدينةالمنورة عواد الحازمي أنه مطلوب من كل عامل وعاملة من الوافدين، أن يعملوا بالمهن التي استقدموا من أجلها والمسجلة في وثائقهم الرسمية، في حين أن عملهم في أي مهنة أخرى لا تتفق مع المهن المستقدمين للعمل عليها، يعد مخالفة لنظام العمل ويستوجب تطبيق العقوبة التي نص عليها نظام العمل. من جهته أكد المتحدث الرسمي لجوازات منطقة المدينة العقيد هشام الردادي ل"الوطن" أن إدارة الوافدين تقوم باستقبال المخالفات المحالة من قبل جهات الضبط وتطبيق العقوبات المنصوص عليها نظاماً في مثل هذه الحالات والتي تشمل الغرامة لكل من الكفيل والمشغل مع إبعاد المخالف.