استعرض الدكتور عبد الرحمن المحسني، في كتابه الباصرة الحجازية" دراسة أثر جماعة الديوان في أدباء الحجاز من 1350 -1400ه"، ومهّد له برؤية التوجه الحجازي إلى مصر، وتأثير الجماعة على الحجاز كونها بيئة مجاورة. وقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب رصد أولها، أعلام الديوان ومؤلفاتهم في الباصرة الحجازية، وتناولت فصوله "أعلام جماعة الديوان في الباصرة الحجازية"، و"مؤلفات أعلام الديوان في باصرة الحجازيين"، و"كتاب الديوان في النقد والأدب" للعقاد والمازني وأثره في أدباء الحجاز. فيما تضمن ثانيها "القضية النقدية لجماعة الديوان في الباصرة الحجازية"، وتناولت فصوله "المعارك الأدبية عد الديوانيين وأدباء الحجاز"، و"أمارة شوقي للشعر بين جماعة الديوان وأدباء الحجاز"، و"ثورة التجديد بين الديوانيين وأدباء الحجاز". وكشف ثالثها "التطبيق للنظرية النقدية لجماعة الديوان في الباصرة الحجازية"، وتناول فصليه "وحدة النص عند جماعة الديوان وشعراء الحجاز"، و"الإيقاع الشعري بين جماعة الديوان وشعراء الحجاز". ودوّن الكاتب قول محمود الربيعي"إن حركة التجديد في النقد العربي العربي الحديث التي تمت مطلع هذا القرن اضطلع بها ثلاثة نقاد شعراءهم: شكري والمازني والعقاد. ودوّن الناقد حسين با فقيه في الغلاف الأخيرشهادته قائلا:"الكتاب ينطوي على جانب مهم من جوانب أدبنا وثقافتنا، عالجته بدراية الباحث وبصيرة الناقد، واستطعت أن تتهدَّى إلى أصوله وفروعه، فاستقام لك الموضوع وتكشَّف." ملامح: الكتاب من إصدارأدبي مكة 2015 ويقع في 239 صفحة.