أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصالا هاتفيا أمس، بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته له في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي حصل أمس قرب مدينة ليون. وعبر الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي، كما أبدى عزاءه ومواساته لحكومة وشعب فرنسا الصديق وأسر الضحايا، راجيا للمصابين الشفاء العاجل. من جهته، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقيات عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في ضحايا حوادث الإرهاب التي تعرضت لها بلادهم أول من أمس. وعبر ولي العهد في برقياته للقادة الثلاثة عن استنكاره الشديد للأعمال الإجرامية التي تمت في بلادهم، مقدما أحر التعازي لهم ولأسر الضحايا وشعوبهم الشقيقة والصديقة. كما أجرى الأمير محمد بن نايف اتصالا هاتفيا أمس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، عبر خلاله عن شجبه واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد الإمام الصادق. بدوره، أجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا أمس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح، عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق أول من أمس، معبرا عن عزائه للكويت حكومة وشعبا. إلى ذلك، ألقى سفير المملكة ومندوبها الدائم في الأممالمتحدة في جنيف فيصل بن حسن طراد كلمة المملكة، أمام مجلس حقوق الإنسان خلال اعتماد المجلس لتقرير الاستعراض الدوري الشامل للكويت، دان فيها وشجب العمل الإرهابي والإجرامي ضد أحد المساجد في الكويت في شهر رمضان المبارك، مؤكدا وقوف المملكة حكومة وشعبا مع دولة الكويت وحكومتها وشعبها الشقيق ودعم كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها.