أثبتت دراسة أن 64% من متابعي "تويتر" يتابعون العلامات التجارية للحصول على مواقيت الصلاة، وأن 40% من مستخدميه يتوقع زيادة استخدامهم للموقع خلال شهر رمضان الحالي، وأن 61 % منهم يبحثون عن المحتوى الديني. جاء ذلك في دراسة أعدتها شركة TNS بالتعاون مع موقع "تويتر" بعنوان "موسم رمضان" بهدف استخلاص اتجاهات وتصرفات المغردين خلال الشهر. اعتمدت الدراسة على عدة أطر، من أهمها "هل مستخدمو تويتر أكثر نشاطاً خلال شهر رمضان". وبحثت في التغريدات التي وصلت إلى 215 مليون تغريدة خلال هذا الشهر في العام الماضي، وخلصت إلى أن موقع تويتر بات الأفضل لمشاركة اللحظات الرمضانية. وفي إطار "الترابط الأسري والتسوق" ثبت أن 44% يتسوقون خارج منازلهم، و47% يزورون الأسواق الليلية، و59% يحضرون للفعاليات والمناسبات الأسرية، وفي إطار "البحث عن المحتوى والتسوق عبر الإنترنت" وجد أن 47% يتسوقون عبر الأنترنت، و61% يبحثون عن المحتوى الديني، و62% يستعملون الأنترنت للتواصل مع الأهل والأصدقاء. أما عن إطار "مدى تأثير تويتر على قرارات الشراء" أظهرت النتائج أن 68% من مستخدميه يلجأون إليه لاكتشاف ما يشتريه الآخرون، و72% يستخدمونه من أجل معرفة العروض الجديدة، بينما كان 73% يستخدمونه من أجل جمع النصائح من مستخدمين آخرين. وقال العضو المنتدب لتويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق أسيا والهند بارميندر سينج: "لوحظ سنوياً ازدياد عدد المحادثات على تويتر خلال شهر رمضان، إذ بلغ عدد التغريدات خلال رمضان الماضي 215 مليون تغريدة، مقارنة ب74 مليون تغريدة في رمضان 2013". وأضاف، أن "حجم المحادثات على تويتر تبلغ ذروتها مع اقتراب موعد السحور وصلاة الفجر، ومع شروق الشمس. وتتضمن أكثر التغريدات محادثات عن الروتين اليومي، ونصائح الصوم والصلاة خلال شهر رمضان، فضلاً عن الاستعانة بالمغردين لوصفات الفطور، والسحور، أو أفضل المطاعم والجلسات لتمضية وقت مع العائلة، ونصائح التسوق لعطلة العيد". وأشار سينج إلى أن "السعوديين يستخدمون تويتر خلال شهر رمضان لنشر وإعادة تغريد الأدعية الدينية، وتبادل التهاني، فضلاً عن التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة، وغيرهم من المسلمين في جميع أنحاء العالم". وكشف أن "شهر رمضان يحفز مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على التواصل بشكل أقوى بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بأسرع طريقة ممكنة"، مشيرا إلى أن المغردين يعمدون إلى مشاركة أفكارهم مع مستخدمين آخرين أو حتى أصدقائهم، ساعين بذلك إلى تحقيق غاية عاطفية تعكس روح التسامح والتعاون والمحبة التي يرمز إليها الشهر الكريم.