أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما تستشعر دائما دورها وواجبها ومسؤولياتها تجاه الذود عن حياض الدين والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة. وقال في كلمة وجهها إلى الشعب السعودي والمسلمين في كل مكان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: "إننا ماضون بحول الله تعالى على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي، إدراكا منا بمخاطره على اللحمة الوطنية في بلادنا، كما نؤكد على أن ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر في ذلك، وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية"، مؤكدا أن المملكة أخذت على عاتقها منذ نشأتها على يد الملك المؤسس نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين، وإغاثة الملهوفين والمكروبين في بقاع الأرض كافة. إلى ذلك، أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أوامر ملكية قضت بتعيين أحمد الحميدان نائبا لوزير العمل، والمهندس أحمد الفارس مديرا عاما لمؤسسة صوامع الغلال، وإعفاء نائب وزير الاقتصاد محمد الدهام، ومدير جامعة شقراء خالد سعد.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رفضه التام للتصنيف المذهبي والطائفي، قائلا: "إننا ماضون بحول الله تعالى على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي، إدراكا منا بمخاطره على اللحمة الوطنية في بلادنا، كما نؤكد على أن ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر في ذلك وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية". جاء ذلك، في كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى شعب المملكة والأشقاء المسلمين في كل مكان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1436، ألقاها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، قال فيها: "الحمد لله القائل في محكم تنزيله "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه". والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد القائل "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" وعلى آله وصحبه أجمعين". ومضى يقول "لقد هل علينا شهر رمضان المبارك، الذي جعله الله شهر خير وبركة، ليغمرنا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، ويبعث في نفوسنا معاني التعاطف والتراحم، ونحن نستقبل هذا الشهر الكريم بالبشر والسرور، اقتداء بالرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي كان يبشر أصحابه بقدومه، ويهنئهم به". وتابع "إن هذا الشهر الكريم يعلمنا دروسا عظيمة، نراها بأعيننا ونتأملها ببصائرنا. وإن شهر رمضان لم يكن شهر راحة واسترخاء ففيه من الفضائل ما يشحذ الهمة لبذل الخيرات من صيام وقيام وفعل للخيرات، ومن ذلك قيام المسلم بأعماله على أكمل وجه، وتعامله بخلق حسن مع المراجعين والمتعاملين، ديننا، دين محبة وتراحم وتسامح، ورسالته أنزلت رحمة للعالمين، وطريقه طريق خير وصلاح وبناء، ومنهجه منهج وسط وحوار وألفة، يجمع ولا يفرق، ينبذ العنف والإرهاب". وقال خادم الحرمين في كلمته: "وهذا الشهر الكريم بمعانيه السامية، يبعث في نفوسنا الالتزام بهذه المثل والقيم والأهداف النبيلة. وعلى هذا الأساس، فإن المملكة، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما، تستشعر دائما دورها وواجبها ومسؤولياتها تجاه الذود عن حياض هذا الدين، والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة، ومن هذا المنطلق، أخذت المملكة على عاتقها منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض، إيمانا منها برابطة الأخوة والإنسانية، لا تبتغي بذلك غير وجه الله تعالى". وختم خادم الحرمين الشريفين كلمته بقوله: "نحمد الله أن بلّغنا هذا الشهر الكريم، ونسأله سبحانه أن يعيننا على صيامه وقيامه، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة من الشرور والفتن، إنه سميع مجيب". "إننا ماضون بحول الله تعالى على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي" "ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصر في ذلك وسنحاسب كل من ينال من أمننا وثوابتنا الدينية والوطنية". "رمضان لم يكن شهر راحة واسترخاء ففيه من الفضائل ما يشحذ الهمة لبذل الخيرات من صيام وقيام وفعل للخيرات ومن ذلك قيام المسلم بأعماله على أكمل وجه" "المملكة أخذت على عاتقها منذ نشأتها نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين وتغيث الملهوفين والمكروبين في كافة بقاع الأرض" سلمان بن عبدالعزيز