أكد قائد قوات مهام أمن العمرة وقائد شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي أن الحكومة لم تأل جهدا في تقديم كل الرعاية الأمنية والخدمية لضيوف الرحمن، لافتا إلى أن القيادات الأمنية أخذت جميع الاحتياطات باعتماد خطط وقوة طوارئ لمنع أي تجاوزات تعكر صفو المعتمرين، منوها بالاهتمام الحكومي من الناحية الأمنية حيث تم تسخير كل الإمكانات لتقديم الرعاية والاهتمام لضيوف الرحمن كافة، قائلا: "لا عذرا لنا سوى النجاح والعمل الدؤوب لنشر الأمن والسكينة". وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الأمن العام والمعني بمهام موسم العمرة في شهر رمضان، إن جهاز الأمن العام يولي هذه المهمة الوطنية جل الاهتمام لتقديم رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن هذه الخطط والأعمال تبدأ من بداية هذا العام لرصد كل السلبيات الماضية وتجاوزها ورصد الإيجابيات والعمل عليها وعلى تطويرها من خلال الجهد المتواصل في استقبال المصلين والمعتمرين طيلة شهر رمضان. من جانبه، أوضح المشرف على مهام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن إدارة المرور شرعت على إعداد الخطة التفصيلية لموسم هذا العام، وذلك بعد أن اكتمل 90٪ من أعمال الدائري الأول وهو الخط الذي سيستفاد منه هذا العام، مشيرا إلى أنه تم تقسيم الخطة المرورية إلى قسمين داخلية وخارجية عبر ثلاث نقاط هي منع وفرز وتحويل وكله تُسهم في تسهيل الحركة المرورية مع وجود سبع مناطق داخلية تقوم بنقل الزوار إلى المسجد الحرام، مؤكدا وجود خط مواز خاص للباصات لنقل المعتمرين والزوار أثناء أداء صلاة القيام سيتم تفعيله ولن يسمح بمرور أي مركبة عليه، وهو الأمر الذي سيسهل حركة المرور وسرعة وصول الزوار إلى المسجد الحرام. فيما أشار المشرف على مهام القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان إلى أن مهامهم تتمركز حول تسهيل حركة الزوار إلى مكةالمكرمة ولاسيما مع بدأ الإجازة الصيفية، وذلك عبر نشر العديد من النقاط الأمنية على الطرق السريعة التي تهدف إلى الأمن وتهدئة المركبات لتجنب الحوادث على هذه الطرق، منوها إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة النقل في معالجة الأماكن التي تكثر فيها الحوادث وهو الأمر الذي نعمل على تلافيه لسلامة أرواح الجميع. أما المشرف على مهام مركز القيادة والتحكم اللواء محمد الخليوي، فأوضح أن المركز يوزع قاعدة موسعة من المعلومات على العديد من الأقسام عبر الأجهزة اللاسلكية التي يتواصل معها عبر الميدان، مع وجود شاشات تلفزيونية لمتابعة وتنفيذ الخطط والتواصل والتنسيق مع رجال الميدان لتسهيل كل الحالات الأمنية ورصد جميع الظواهر وسرعة تلافيها. من جانبه، أكد قائد شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العميد سعيد القرني بأن مهامهم تتركز على مضاعفة الأمن لقاصدي البيت الحرام، منوها إلى أن لجنة الظواهر السلبية التي تعمل على مدار العام يتم دعمها هذا الشهر لمنع ظاهرة التسول وضبط الباعة المتجولين مع تواجد رجال البحث الجنائي لمتابعة حالات النشل وضبطها في الحال.