أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، في رده على سؤال "الوطن" عما أثير أخيراً من مطالبات وزارة الشؤون الاجتماعية بنقل مهمات مكافحة التسول للأمن العام، أن التسول شأن اجتماعي بحت. وقال "لم يصلنا شيء من وزارة الداخلية بهذا الخصوص، ودور الجهات الأمنية القبض على المتسولين وتسليمهم للجهات المعنية، والشرطة شريكة ضمن منظومة الجهات المعنية لمكافحة التسول". وأوضح خلال مؤتمر صحفي في المدينةالمنورة أمس، أنه تم دعم قوة أمن الحرم النبوي في المدينةالمنورة ب1500 رجل أمن من الضباط وصف الضباط لتتمكن من القيام بالأعمال المنوطة بها على أكمل وجه خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. وأعلن افتتاح عدد من المشاريع التطويرية والمركز الإعلامي بشرطة المدينةالمنورة، وجاهزية الخطط الأمنية وإتمام كل الاستعدادات لاستقبال المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان وتقديم أفضل الخدمات لهم ورفع الخطة الأمنية إلى ولي العهد وزير الداخلية لاعتمادها لبدء العمل فيها من أول أيام الشهر الفضيل. وسلط المحرج الضوء على الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية خلال شهر رمضان المبارك بحضور مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة، وعدد من قيادات أمن العمرة ومديري الإدارات التابعة للأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة. وقال إنه اطلع على الخطط الأمنية والاستعدادية لموسم العمرة وعيد الفطر المبارك للعام الحالي 1436 للمسجد النبوي الشريف، وهي تدعو الأمن العام للارتياح والافتخار بالجهود التي تبذل من أجل حفظ أمن الزوار والمعتمرين. وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على توفير كل السبل والخدمات من أجل راحة زوار المسجد النبوي الشريف، وعلى أهمية تعاون الجميع مع الإدارات الحكومية والأهلية والأمنية والخدمية، والحرص على التكاتف والتعاون لتوفير الخدمات المطلوبة لضيوف الرحمن والمصلين ولزوار المسجد النبوي الشريف والمصلين. وكان المحرج نفذ جولة ميدانية على عدد من الجهات الأمنية للوقوف على استعداداتها وخطتها الأمنية لشهر رمضان، وقام بجولة في مبنى شرطة المدينةالمنورة، وافتتح غرفة العمليات المشتركة، والمركز الإعلامي، واطلع على محتويات المعرض الأمني التوعوي، وافتتح قاعة شهداء الواجب التعليمية ومكتب خدمات الخطوط السعودية.