قدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز عزاءه ومواساته لأسرة الشهيد وكيل رقيب أحمد عودة الزمهري الحويطي الذي استشهد صباح الجمعة الماضي إثر المواجهات في الحدود الجنوبية دفاعا عن الدين والوطن. وأكد الأمير فهد بن سلطان أن ما قام به الشهيد الزمهري هو عمل بطولي يفاخر به الجميع، داعيا المولى -العلي القدير- أن يتقبله في الشهداء وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، موجها بتسمية أحد الشوارع أو الطرق بشرما باسم الشهيد الزمهري. من جهته، عبر جمعة عودة الزمهري، شقيق الفقيد، عن بالغ شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على هذه اللفتة النبيلة من سموه التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، داعيا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة. إلى ذلك، نقل محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي أول من أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وتعازي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، لأسرة شهيد الواجب العريف أحمد إبراهيم علي الحيلي، من منسوبي القوات المسلحة، الذي استشهد على الشريط الحدودي بمنطقة جازان في المواجهة مع الميليشيات الحوثية، وذلك في منزل أسرة الشهيد بمركز بحر أبو سكينة. وقال المتحمي لوالد وذوي الشهيد إن استشهاد ابنكم فخر لنا جميعا، فقد استشهد دفاعا عن دينه ووطنه وقدم أغلى ما يملك وهو نفسه. وأضاف: أن القيادة تثمن الدور الكبير الذي يقدمه هؤلاء الأبطال في الدفاع عن تراب الوطن ودحر المعتدين. من جهته، أوضح والد الشهيد إبراهيم علي الحيلي أن ابنه قدم أغلى ما يملك في سبيل الذود عن تراب الوطن. فيما قدم وأشقاء الشهيد وذووه شكرهم للمحافظ على تقديم واجب العزاء لهم. إلى ذلك، أدى جموع المصلين صلاة الميت في المسجد الحرام بمكةالمكرمة أول من أمس على الشهيد الجندي أول إسماعيل محمد إبراهيم سندي، أحد رجال حرس الحدود في قطاع الحرث بجازان الذي اغتالته يد الغدر نتيجة إصابته بشظايا قذائف عسكرية من الأراضي اليمنية وهو يؤدي مهماته وواجبه في الدفاع عن الدين والمقدسات والوطن. وكان في مقدمة المشيعين والمصلين قائد حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة اللواء طلال علي الشمراني الذي قدم التعازي لأسرة وذوي الشهيد.