قال قيادي في المقاومة الشعبية بمأرب إن الثوار أحكموا سيطرتهم علي ثلاثة مواقع محاذية لجبل مرثد الاستراتيجي. حيث شنت هجوما على تلك المواقع، وتمكنت من إحكام السيطرة عليها بجبهة المخدرة شمال صرواح. مؤكدا أن مواقع الحوثيين أصبحت تحت مرمى نيران المقاومة. وكان مقاتلو المقاومة الشعبية أمهلوا أمس ميليشيا الحوثي وصالح ساعات لانتشال جثث قتلاهم المرمية منذ ثلاثة أيام بجبهة مجزر شمال مأرب. وقال مصدر في المقاومة إن بعض الجثث التي تعود لمتمردين حوثيين لا تزال ملقاة في جبهة مجزر قرب مفرق الجوف منذ ثلاث أيام، لم يتم انتشالها من قبل الحوثيين رغم طلب المقاومة. مشيرا إلى أن هذا الطلب ينطلق من القيم والأخلاق التي تحترم حق الإنسانية حتى مع ألد الأعداء. مؤكدا أن الحوثيين اعتادوا على إهمال جثث قتلاهم وعدم الرغبة في انتشالها. من جهة أخرى، دعا محللون يمنيون إلى تزويد المقاومة الشعبية بالسلاح، مشيرين إلى أنها تحقق إنجازات مشهودة بصمودها ميدانيا، ولكنها تفتقر إلى السلاح النوعي وتوحيد القيادة والدعم اللوجستي الكفيل بتحقيق النصر النهائي على ميليشيا جماعة الحوثي المدعومة بفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال العميد المتقاعد محسن خصروف إن المقاومة الشعبية تحتاج من التحالف الذي تقوده المملكة إلى مدها بالسلاح النوعي دون انقطاع وبكثافة. وأضاف "المقاومة تخوض معركة شاملة لإنهاء انقلاب قوات صالح والحوثيين وسيطرتهم على مفاصل الدولة، ومن أجل حسم المعركة وإنجاز الانتصار على ميليشيات التمرد، فهي تحتاج إلى تمكينها بالسلاح النوعي لتدمير الدروع والدبابات، وتنسيق الضربات الجوية مع المقاومة على الأرض".