أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات عسكرية وطيران التحالف الدولي تمكنت من قتل 30 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في إطار المعارك الدائرة في مناطق متعددة من البلاد. وأضافت في بيان أمس أن طيران التحالف نفذ غارات جوية استهدفت مواقع لداعش، ما أدى إلى مقتل سبعة من التنظيم في كل من قضاء بيجي، والموصل، وقتل 23 مسلحا، وحرق وتدمير ست آليات ومقرات تابعة للتنظيم. وأوضح البيان أن قوة مشتركة من قيادة عمليات دجلة قامت بتطهير عدد من البلدات التابعة لمحافظة ديالى من سيطرة داعش. إلى ذلك، ذكرت مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في باحتين لتوقيف السيارات بفندقي بابل وميريديان، وسط بغداد، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص. كما أصيب 30 شخصا في الانفجارين اللذين وقع أحدهما بعد الآخر بسبع دقائق وتبنى داعش التفجيرات أمس. في غضون ذلك، أعلنت الأممالمتحدة أمس أن حوالى 85 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي، منذ منتصف مايو الجاري، بعد سيطرة داعش عليها، داعية السلطات العراقية إلى السماح للنازحين بحرية الحركة. وقبل أسبوع قدرت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة عدد الذين غادروا الرمادي منذ 15 مايو بحوالي 55 ألف شخص. وأفاد المتحدث باسم المفوضية ويليام سبيندلر، أن 85 ألف شخص فروا من الرمادي ومحيطها منذ 15 مايو. وحاول الآخرون الذهاب إلى مناطق عراقية أخرى، لا سيما بغداد، لكن تعذر على جميعهم الوصول، لأن السلطات تفرض على النازحين المتجهين إلى العاصمة أن يكون لهم معارف فيها. لذلك طلبت المفوضية من السلطات العراقية أن تتيح للنازحين حرية الحركة. كما يحتاج الكثير من النازحين إلى ملاجئ، فيما بلغت درجات الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية، مع أن فصل الصيف لا يزال في بداياته. من جهة ثانية، قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري خالد العطية أمس إن قطر ستفتح سفارة في بغداد، وأضاف "اتفقنا على فتح السفارة القطرية لتعزيز العمل الديبلوماسي".