أكد رئيس نادي التعاون محمد القاسم أن فريقه جاهز لمباراة اليوم أمام النصر، وقال: "أنهى التعاون تحضيراته للقاء وأنعشت عودة المصابين الفريق وأصبح التعاون جاهزا". وأضاف "نخوض لقاء اليوم الصعب أمام بطل الدوري وبين جماهيره كالعادة في هذه البطولة، فنحن الفريق الوحيد في هذه البطولة الذي لعب جميع مبارياته خارج أرضه، أتمنى أن نكمل ذلك المشوار الصعب بالوصول إلى نهائي كأس الملك الغالي، لكي نعيد إنجاز 1990 ونتشرف بالسلام على راعي خادم الحرمين الشريفين فهو البطولة الحقيقية وهو الطموح الذي نسعى إليه كتعاونيين". وحول الطاقم التحكيمي بقيادة مرعي عواجي قال القاسم "ما أتمناه هو أن يخرج نصف النهائي بدون أخطاء تحكيمية مؤثرة فمثل هذه المباريات التي تلعب بنظام خروج المغلوب لا يمكن تعويض الخسارة". من جانبه، اعتبر اللاعب جهاد الحسين لقاء اليوم أنه تعب موسم كامل، وتمنى أن يكمل الفريق ذلك بالتأهل لنهائي البطولة، مقدماً شكره لكل من قدم الدعم المادي والمعنوي للفريق حتى تأهل لنصف النهائي، وأشار الحسين إلى أن مباراة خروج المغلوب تعتمد على التوفيق فمن يحالفه التوفيق سيكسب ويتأهل، مذكراً بما حدث لهم في مباريات البطولة الخليجية وكأس ولي العهد الذي خرج منهما التعاون بركلات الترجيح. .. ونجوم تعاون 90 يتمنون تأهل فريقهم لا يمكن لأي تعاوني نسيان نهائي كأس الملك أمام النصر في جدة 1990 الذي خسره الفريق 2/0، جاءت عن طريق اللاعب ماجد عبدالله، فلا زال كل منتمٍ للتعاون يفخر بذلك الإنجاز الذي حققه الفريق رغم أنه كان في الدرجة الأولى ففي بريدة كسب الشباب في ربع النهائي المدجج بالنجوم بنتيجة2/1، سجل أهداف التعاون سليمان الرشودي وحماد الحماد، ليتأهل لمواجهة الوحدة في نصف النهائي في مكة، وينجح بالفوز عليه بهدف موسى البرجس. مشاعر وذكريات خالدة في ذاكرة جميع التعاونيين منذ 26 عاما، روى بعض تفاصيلها نجوم مثلوا السكري في تلك الفترة وتحديدا مباريات كأس الملك، وتحدث حماد الحماد هداف المسابقة في ذلك الوقت قائلا: "عشنا أيام لا تنسى قدم الفريق مباريات تاريخية، هزمنا الشباب وكسبنا الوحدة في مكة ووصلنا النهائي، وكان أمرا لا يصدق، شرف السلام على الملك فهد رحمه الله عظيم، وكل مواطن بلا شك يتمنى ذلك، لا زلت أتذكر دور الجمهور وفرحته بالفوز على الشباب وعند العودة من مكة والاستقبال بالمطار، وروح زملائي اللاعبين، كلها عوامل تمنح التفاؤل". وطالب الحماد اللاعبين أن يلعبوا بقتالية وبروح عالية. من جهته، سد اللاعب السابق لاحم اللاحم عن تأهل التعاون لنهائي 1990 قائلا: "لا زلت أتذكر جمهور الوحدة وكثافة الحضور في مباراة نصف النهائي، والكرة الخطرة التي أنقذها زميلي حمود العريفي من المرمى". وأضاف "الأسبوع الذي سبق النهائي مر بسرعة كان الحديث فيه عن شرف السلام على راعي المباراة الملك فهد رحمه الله، والكثير من الأحداث التي أتمنى تكرارها اليوم أمام النصر". من جانبه، تحدث صاحب أحد أغلى الأهداف في تاريخ التعاون موسى البرجس قائلا: "كل الأفراح في الذاكرة، الصعود للمنصة السلام على الملك فهد رحمه الله، ومواجهتنا لنجوم النصر، كذلك هدفي في الوحدة، كلها أحداث لا يمكن أن تنسى رغم السنوات التي مرت والأجيال التي تعاقبت، لا زلنا كتعاونيين نفخر بهذا الإنجاز ونأمل تكراره، والفريق قادر على ذلك خاصة أنه يملك لاعبين مميزين وجهاز فني وإداري قادر على التهيئة النفسية للقاء". وقدم البرجس رسالة للاعبي التعاون في ختام حديثه "لا زلت أفخر بالسلام على المغفور له بإذن الله الملك فهد، فلا تتنازلوا بسهولة عن شرف السلام على راعي المباراة وقدموا كل ما لديكم فقد لا تكرر الفرصة".