السيد عدنان مهدي - السعودية فلول عزف القائد بمزمار، أغرق الفئران بالنهر، الغول الأصم ما زال يعبث بالبلدة. إعجاب تسلل من لوحة الجدار، أطاح بتمثال خصمه، فصفقت له اللوحات. حرية نقر نافذتها بمنقاره الفضي، لبست جناحين من ريش وطارت مع السنونو. ذكرى أهدته وردة حمراء ورحلت، يتصفح قصائده القديمة فوجدها، ذابلة ولها العبير ذاته. جمعة الفاخري – ليبيا جاذبية تحت ظلّ رجل نامت تفاحة، فسقطت عليها امرأَة...! جنًى إلى ظلّ رجل أَلْجَأها الحُبّ.. كلما هزّته سَاقَط عليها نَدَما رَصِيصا..! طَحْن مُجَعْجِعا فَغَر الزّعيم فَمَهُ.. على فَخْذيه تَسَايَل طَحْنه عَفَنا. صَحْو خَلَع جَوَارَبه لِيَنَام.. نَامَت جَوَارِبه فيما ظَلّت قَدَمَاه صَاحيَتَين..!؟ سِحْر وَقَفَت على الشَّاطئ.. انْحَنَت.. وَضَعَت إِصْبَعها فيه صَار البَحْر عَذْبا..!!؟ بسام جميدة سورية أبيض.. أسود عاد يتفقد الثلج، لمح اللون الأحمر ما يزال ينز من أرصفة الموت، تعثر بقلوب سوداء. فاتورة استجمع بقاياه من تحت الركام، وتساءل: من يدفع فاتورة الموت؟ رَجاء رفع يديه من بين الأنقاض ورائحة الموت: "يا رب، (أليسَ الصبحُ بقريبٍ)؟" إحباط وقف شاب بالمقهى، تأمل وجوها متعبة، دخان، صراخ، لا مبالاة، عاد يبحث عن وطنه بمكان آخر. نزوح أنهكها النزوح، تمسّك أولادها بثوبها خائفين: إلى أين ذاهبون يا أماه؟ رمقتهم بدمع أحرق الخدين، ومضت. عادل بكر (مصر) مبادرة أخرسني، ترددت حُلما وحين همَمَت: كان رأسي فاغرا فاه، بين يديه. أدلجة شدد على صوتها في لقائهما الزوجي كيلا يعلو فوق صوت المعركة. استراحة ثارت الغابة على أسدها العجوز تتهمه بالفساد والمحسوبية، فتخلى مضطرا للفيل صديقه. مليكة الفلس - المغرب جريمة يهزه الشوق إلى القتيلة.. وكلما حاول نبش قبرها يباغته ضميره. قصاص بينما يأتي الجنديّ أمر: "دمّر". يتقزز من حجم الدمار، يستدير نحو القائد وينفذ. ضحية تعلق قلبها بسفاح: "ليتني كنت أعلم أن من الحب ما قتل!" تأوهت وهي تضرب كفا بكف. حالة إغماء حلَّقتُ في جنات عدن، بدَّدتُ جمال اللحظة في محاولة التأكد أحية أنا أم ميتة. محاسن الجاك (السودان) متعة لفَّها بالحرير، وأحاطها بالياسمين، انكشفت العتمة، فنبتت للياسمين أشواك وتكلس الحرير. حرمان حبسها في داره ومنع عنها الطعام، لمّا اقتاتت من سواه وصفها بالدناءة. مصير رميت أحزاني في البحر، ذهب قلبي خلفها فاستجديتها الرجوع. استعباد رأيت ظلي يغادرني، حاولت السير خلفه فلم أستطع، تكبّلني الأساور الثمينة.