استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادث الأثيم الذي وقع في بلدة القديح في محافظة القطيف بعد صلاة الجمعة أمس، ونتج عنه قتلى وجرحى. وقال الأمين العام المتحدث الرسمي للمجلس الشيخ سلمان النشوان إن هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة، ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام، مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، ما يدعونا للحذر من أن هناك أيادي خفية تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا، وإيجاد الفرقة وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن بإشعال نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطيرة في المجتمع، وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف، ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد. وقال: إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا والوقوف خلف ولاة أمرنا، وعدم إتاحة الفرصة للقوى الخارجية لتحقيق أهدافها.