قال مدير قناة العرب الفضائية جمال خاشقجي إن ما يلفت الانتباه هو العمل الدؤوب لولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مبينا أن بعض القيادات الشابة الحالية في السعودية يعملون في اليوم نحو 18 ساعة. كما وصف خاشقجي السياسة السعودية الخارجية بالاعتدال بين المحبة والعداوة، وهي سياسة نبوية، متمنيا الاستقرار عليها، كونها السياسة الصحيحة، مؤكدا أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حوّلنا من عدم الأفعال إلى الأفعال، كما أشار إلى أن دولتنا في حرب إلا أن حكومتنا لا تشعرنا أننا في حرب، واصفا ما يحدث بأنه "جهاد حق"، فالطيار الذي يقصف هو مجاهد. جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على مقهى الشباب الثقافي بنادي منطقة الحدود الشمالية في عرعر مساء أول من أمس، متحدثا عن "الملك سلمان.. وجيل الشباب والتغيير".وأشار خاشقجي إلى أنه لا بد من استراتيجية وطنية لتشجيع ودعم الشباب بالمملكة، عبر تأمين اثنين من المتطلبات الأساسية للشباب هي: الأمن والثانية: العمل، مقترحا إحلال العمالة الأجنبية كافة بالسوق السعودية بالشباب السعودي. وبعد نهاية المحاضرة فتح المجال لمناقشة الشباب للضيف وطرح الأسئلة، فرد خاشقجي على سؤال عن ظاهرة التصنيف وخطرها، بمطالبة الشباب بتقبل بعضهم البعض بدافع الوطنية مع احترام فكرة أن يكون لكل شخص رأيه الخاص. كما نفى خاشقجي وجود أعضاء لجماعة الإخوان المسلمين سعوديين في البلاد، وردا على أحد الأسئلة حول تنظيم داعش الإرهابي، قال: إن داعش صنعت بأخطائنا وأخطاء سياسية وقعنا فيها ووقع فيها غيرنا، عادا أن مواجهة "داعش" تكون بالإسلام.وتعليقا على عاصفة الحزم، وصف خاشقجي قرار عاصفة الحزم ضد الميليشيات الحوثية في اليمن بأنه قرار تاريخي وشجاع، وأنها أعادت إلى المملكة والأمة الإسلامية والعربية عزتها وقوتها، مضيفا أن إيران في حالة ذهول من السعودية، وانعكس ذلك على إعلامهم وتصريحات مسؤوليها. وردا على سؤال "الوطن" حول مصير قناة العرب أكد مديرها جمال خاشقجي أن القناة ستعود إلى البث في أقرب فرصة والعمل جار لذلك، لكن ليس من البحرين.