ناشدت هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز، الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع الدولي والناشطين والإعلاميين العمل على وقف القصف الحوثي على أقسام المستشفى. وقالت في بيان رسمي أمس "نبلغكم بأن المستشفى تعرض للقصف بشكل مباشر للمرة الرابعة في مساء الجمعة الماضية، حيث تم قصف المستشفى بشكل عنيف بخمس قذائف، في استهداف واضح للمستشفى ولحياة الكادر الطبي والمرضى في أقسام التنويم، حيث استهدفت القذائف قسم الحروق، وقسم الأطفال، والمختبر المركزي، وقسم الطوارئ، وقسم الغسل الكلوي المزدحم بالمرضى، الذي تم تشغيله منذُ يومين بعد توقف دام لخمسة أيام بسبب انقطاع الوقود والكهرباء". وأضاف البلاغ "كذلك سقطت قذيفتان أول من أمس بالقرب من المستشفى، وأدى كل ذلك إلى أضرار مادية، وحالة هلع وخوف لدى المرضى، والطاقم الطبي، والعاملين في المستشفى. وسبق أن أصدرنا بلاغا بعد تعرض المستشفى للقصف للمرة الثالثة وبأكثر من خمس قذائف أوائل الشهر الجاري، أكدنا فيه أن المستشفى مرفق خدمي بحت، وليس فيه أي وجود لمسلحين من أي طرف كان، ودعونا الجميع لزيارته والتأكد من ذلك، وطلبنا التدخل لوقف هذا العدوان، وتجنيب المستشفى وجميع المرافق الصحية القتل والدمار، كونها مرافق خدمية مهمة، يعد المساس بها واستهدافها جرائم حرب. ولكن للمرة الرابعة نفاجأ بهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المستشفى، لذلك نحمل من يقومون بها المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة العاملين والمرضى النزلاء فيه، وما يتعرضون له، ونؤكد أننا مستمرون في تقديم الخدمات الطبية الأساسية والإسعافية، من منطلق إنساني بحت، وأداء للوظيفة والواجب، وللجميع دون استثناء". واختتم البيان بالقول "نُجدد مُطالبتنا لكل من له سلطة التدخل لإيقاف هذا العدوان على المستشفى الذي هو ملك للجميع دون استثناء، ولا يرغب في تدميره إلا من تجردوا من الإنسانية. وأملنا أن يتوقف هذا الاستهداف، بمساعي الجميع".