ثلاثة أسابيع مصيرية يمر بها فريق برشلونة الأول لكرة القدم لاستعادة أمجاده وتحويل الحلم إلى حقيقة بتحقيق الثلاثية بدءا من اليوم، حيث يسعى للفوز على أتليتكو مدريد لاسترجاع لقب بطل الدوري الإسباني على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد في قمة المرحلة ال37 قبل الأخيرة. ويكفي برشلونة الفوز لحسم اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة وعن نتيجتي غريمه التقليدي ريال مدريد حيث يتصدر برشلونة الترتيب ب90 نقطة مقابل 86 نقطة لريال مدريد الذي سيحل ضيفا على إسبانيول. وسيكون التعادل كافيا أيضا لبرشلونة لاستعادة اللقب في حال نجح إسبانيول في هزيمة ريال مدريد الذي تبخر حلمه هذا الموسم بشكل كبير في غضون أسبوع بتعادله في المرحلة السابقة مع فالنسيا 2/2. مباراة اليوم لن تكون سهلة على الفريق الكاتالوني وإن كان مدربه ونجمه السابق لويس أنريكي سيعتمد أسلوبه المعتاد بالضغط المبكر للتسجيل والسيطرة على المجريات، لأن أتلتيكومدريد الذي أهدر نقطتين في المرحلة الماضية بتعادله مع ليفانتي 2/2 يريد تأكيد مركزه الثالث لخوض غمار دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأرهق أتلتيكو بقيادة مدربه الفذ دييجو سيموني العملاقين برشلونة وريال مدريد في الموسم الماضي واخترق حصارهما للقب بتتويجه بطلا لليجا. يملك أتلتيكو مدريد 77 نقطة، مقابل 73 نقطة لفالنسيا الرابع الذي يستضيف سلتافيجو. ويخوض صاحب المركز الرابع في الليجا الدور التمهيدي للبطولة الأوروبية. وفي حال تساوي أتلتيكو مدريد وفالنسيا بالنقاط فإن الأفضلية ستكون للأخير لأنه فاز 3/1 ذهابا على أرضه وانتزع تعادلا ثمينا إيابا في مدريد 1/1. ويتمسك ريال مدريد ببصيص أمل لاقتناص لقب الدوري، لكن مصيره ليس بيده بل إنه ينتظر خدمة جاره أتلتيكو مدريد كي يتأجل الحسم إلى المرحلة الأخيرة السبت المقبل التي يستضيف فيها برشلونة وريال كلا من ديبورتيفو وخيتافي. ويتعين على البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه أن يستعيدوا معنوياتهم العالية بسرعة في المباراتين الأخيرتين. كما يفتقد ريال مدريد قلب دفاعه سيرخيو راموس بسبب إصابة في ربلة الساق. وفي المباريات الأخرى، يلعب أشبيلية مع ألميريا، وخيتافي مع إيبار، وقرطبة مع رايو فايكانو، وإلتشي مع أتلتيك بلباو، وفياريال مع ملقة، وريال سوسييداد مع غرناطة وديبورتيفو لا كورونا مع ليفانتي.