وصفت وزيرة الإعلام رئيسة اللجنة العليا للإغاثة نادية السقاف استهداف ميليشيات الحوثي للمناطق المملكة الحدودية، على أنها حماقات، يريد المتمردون أو من أسمتهم ب"التافهين" أن يخرقوا الهدنة ويستفزوا بذلك قوات التحالف. ودعت السقاف قوات التحالف إلى تحكيم العقل وعدم الانجراف خلف هذه التصرفات، مضيفة "يحاول الحوثي وأتباع المخلوع استفزاز قوات التحالف حتى يفقدوا صبرهم للرد على خرق الهدنة، ونشكر قوات التحالف ونهيب بهم إلى مزيد من الصبر وعدم الانجراف خلف المشاغبات الحوثية". وأكدت السقاف أن المواد البترولية التي كانت ضمن المساعدات المقدمة تقع تحت رقابة مشددة حتى لا يقرصنها الحوثي أو المخلوع، كونها تستخدم لتشغيل المركبات العسكرية الشرعية. من جهته عدّ وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي أنه وحسب الهدنة فإن اليمن آمن تماما، مشيرا إلى أن اختراق الهدنة هو الوحيد الذي سيعكر صفو الأمن الذي يسعى العقلاء إلى تحقيقه لمساعدة الشعب اليمني. وقال الأصبحي أمس خلال مؤتمر صحفي عقد للحديث عن المجريات الإغاثية مع بداية الهدنة: "الرقابة على تنفيذ الهدنة قائمة بتعاون دولي، وهناك مؤشرات بسيطة لا ترتقي لتكون اختراقات نتمنى ألا تتطور وترتفع وتيرتها لكي لا تتعطل العمليات الإغاثية التي بدأت لتستمر حتى يتم إنقاذ الشعب اليمني".