كشفت مصادر "الوطن" أن إدارة نادي الشباب برئاسة الأمير خالد بن سعد تجري حاليا مفاوضات مع بعض الأندية لاستقطاب عدد من اللاعبين المحليين لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في النادي خلال الموسم المقبل، لاسيما أن الإدارة تنوي الاستغناء عن خدمات عدد من العناصر المتقدمة في السن الموجودة حاليا في الفريق، إذ تسعى إلى تكوين فريق يمثله بعض عناصر الخبرة والاعتماد على الشبان في الموسم المقبل. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، بدأت إدارة النادي أولى خطوات الاستعداد للموسم المقبل بإجراء مخالصة مالية مع المدافع الغاني محمد آوال، أول من أمس ليغادر إلى بلاده بعد أن توصلت إلى قناعة بعدم جدوى استمراره مع الليث بعد المستويات التي قدمها خلال الفترة الماضية وكانت محل سخط الجماهير الشبابية، وبذلك لن يتمكن المدافع الغاني من المشاركة مع الشباب خلال مواجهة النصر الدورية الأخيرة غدا. وكان الشباب تعاقد مع اللاعب الغاني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بتوصية من المدرب السابق، البرتغالي باتشيكو ليحل بديلا عن الكوري بارك. وعلمت "الوطن" أن مخالصة الغاني آوال لن تكون الأخيرة، فابن جلدته جون أنطوي لا يحظى بقبول شبابي ولم يقدم ما يشفع له، وكشفت المصادر عن فتح الإدارة الشبابية لخط مفاوضات مع بعض الأندية المصرية التي ترغب في التعاقد مع اللاعب الذي قدم مستويات كبيرة خلال فترة تواجده في الدوري المصري مع ناديه السابق الإسماعيلي وضعته متصدرا لترتيب الهدافين، وربما يلحق بهما المحترف الأردني طارق خطاب، الذي انقسم حوله الشبابيون بين مؤيد لبقائه لموسم آخر كونه لم يحظ بفرصة كافية للحكم على مستواه، فيما ترى الفئة الأخرى أنه لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الليث، وتبحث الإدارة الشبابية عن بديل مناسب لخطاب وفي حال تعاقدت مع لاعب آخر فإنها ستحاول تسويق اللاعب على أندية خليجية أو أردنية ببيع عقده أو إعارته.