ورست السفينة المحملة بحوالي 300 ألف لتر من الوقود والمعدات في ميناء الحديدة غرب اليمن، على أن تصل سفينة ثانية اليوم، كما قال البرنامج في بيان. وكان البرنامج أعلن في نهاية أبريل الماضي أن النقص في الوقود سيرغمه على وقف تدريجي لعمليات توزيع الأغذية، في حين أن الوضع الإنساني يتفاقم. وأضاف أن وصول سفن جديدة "يمثل طوق نجاة لضحايا النزاع المدنيين". وقال مدير البرنامج لليمن، برنيما كاشياب، "هذا التقدم سيسمح لنا بالوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى مساعدة غذائية". وأوضح أن كمية أكبر من الأغذية والوقود متوقعة في الأيام المقبلة". وسيوزع الوقود على أكثر من 50 من الشركاء في المجال الإنساني في الحديدة والعاصمة صنعاء. ويتوقع البرنامج زيادة عمليات التوزيع في المناطق الأكثر تضررا، فور البدء بتطبيق وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية غدا. ولهذه الغاية نشرت سفينة ركاب صغيرة في جيبوتي قبالة اليمن لإرسال عاملين.