اتهم الجيش الباكستاني وكالة المخابرات الهندية الرئيسة بدعم الإرهاب في باكستان، في انتقاد علني نادر ربما يزيد التوتر بين الخصمين النووين. وصدر الاتهام بعد اجتماع لكبار القادة العسكريين في مقر الجيش بمدينة روالبندي أول من أمس، لنقاش حملة على المتشددين في شمال غرب باكستان وقضايا أمنية أخرى. وقال الجيش "عدّ المؤتمر تورط جناح البحث والتحليل الهندي في إذكاء الإرهاب في باكستان أمرا خطيرا"، في إشارة إلى الذراع الخارجية للمخابرات الهندية. وقال مسؤول باكستاني على اطلاع باجتماع القادة العسكريين، إنهم ناقشوا ما يعتقدون أنه تورط هندي في أعمال تمرد بإقليم بلوخستان. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، "هناك شعور جماعي أن الهند تقدم كل أنواع الدعم لأعداء باكستان، سواء كانت طالبان الباكستانية أو عناصر في كراتشي أو في بلوخستان. هذا دليل موثق. كل الأدلة هنا وسنعلنها قريبا". وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف في مقابلة تلفزيونية تبث في وقت لاحق، إن جناح البحث والتحليل في الهند "منظمة معادية". وقال "تشكل جناح البحث والتحليل لتحطيم باكستان ومحو باكستان من على خريطة العالم". وفي تطور فريد من نوعه، كشف المجلس العالي للسلام في أفغانستان، عن بدء مباحثات مع الأممالمتحدة حول شطب أسماء قادة حركة طالبان المهمين المدرجين في اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي، تمهيدا لمشاركتهم في محادثات الصلح بين الحكومة الأفغانية والحركة، بينما تستعر المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي طالبان في أرجاء من أفغانستان.