الشؤون البلدية تؤسس استراتيجية جديدة لتطوير الأداء

تنطلق من 4 محاور رئيسة لتحقيق الإنجاز ورفع الكفاءة

تقف وزارة الشؤون البلدية والقروية على عتبات مشروع تطويري، تستهدف من خلاله صياغة استراتيجية جديدة لعملها، كأولى الرؤى الرامية إلى رفع الكفاءة وتطوير الأداء في عهد وزيرها الجديد الدكتور عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.
وكشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" عن نية وزارة الشؤون البلدية والقروية لإعداد استراتيجية جديدة ستلتزم بها وكالات الوزارة والأمانات والبلديات في جميع مناطق المملكة. وفي الوقت الذي لم تكشف الوزارة فيه عن التفاصيل الدقيقة للاستراتيجية، إلا أنها أكدت تركيزها على أربعة محاور.
وأوضحت المصادر بأن المحاور الأربعة تتمثل في "تطوير الأداء ومنتجات العمل البلدي لتحقيق رؤية الوزارة وأهدافها بصورة أكثر كفاءة، بحيث يكون التركيز والاهتمام على العميل، وجميع المستفيدين، وأصحاب المصلحة من الخدمات البلدية، وكذلك التركيز على تطوير وتحسين أساليب تحقيق الإنجاز".
ودعت الوزارة الأمانات والبلديات في برقية عاجلة على مشاركة الكفاءات الوطنية المميزة، من خلال حثها وإتاحة الفرصة أمام من يرغب من منسوبي الوزارة والأمانات والبلديات للترشح في هذا المشروع الحيوي والهام للوزارة وقطاعاتها، والطلب من جميع الوكالات والأمانات والبلديات بالإعلان عن ذلك على جميع الموظفين للترشح عبر بوابة الوزارة الإلكترونية.
يشار إلى أن هذا التوجه من وزارة الشؤون البلدية والقروية، يأتي في أعقاب وصول وزيرها الجديد المهندس عبداللطيف آل الشيخ، الذي كان له سابق تجربة في تطوير العمل البلدي والحكومي بشكل عام من خلال المهمات الموكلة إليه في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.