أكد المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو أن الحكومة ماضية في سعيها إلى مباشرة مهماتها ومسؤولياتها في قطاع غزة. وجاء التأكيد بعد تبادل الاتهامات خلال الأسبوعين الماضيين بين الحكومة الفلسطينية وحركة (حماس) بشأن المسؤولية عن عدم دفع اتفاق المصالحة، وهو ما أخر عملية إعادة إعمار غزة. وقال بسيسو "الحكومة ستتوجه إلى غزة مجددا ضمن استراتيجيتها الوطنية القائمة على حل القضايا العالقة في القطاع، لكنها تبقى بحاجة إلى إشارات واضحة وغير مُربكة لعملها. من ناحية ثانية، يصل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر اليوم إلى غزة في مهمة جديدة تستهدف دفع اتفاق المصالحة غير أنه لا توقعات لدى أي طرف بشأن إحراز تقدم.