أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند أن الهيئة تمنع جميع المتعاونين ولا يمكن العمل فيها إلا من خلال الموظفين الرسميين، مشيرا إلى أن تحصين الشباب من اللوثات الفكرية ودعاة الشر الوافدة ضمن مسؤوليات الهيئة، مبينا أنه ستكون هناك برامج وحملات توجيهية من خلال التواصل الإلكتروني أو من خلال الوسائل التي يستخدمها دعاة الشر والفتنة لإيقاع الشباب والفتيات في الأفكار الضالة. جاء ذلك، خلال حضوره لختام فعاليات المراكز التوجيهية ومسابقة التلاحم التي أقامتها هيئة تبوك مساء أول من أمس برعاية أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان. وقال الأمير فهد بن سلطان "تأسست هذه البلاد ولله الحمد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وتؤكد أن دستورها القرآن الكريم وتحكم كتاب الله وسنة نبيه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أول الأمور التي بدأ فيها ولي الأمر منذ بدء توحيد هذه البلاد، وأمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله - بالعناية بهذا المرفق وهذه الشعيرة المهمة، وكانت ضمن اهتمامات الملوك وأبنائهم من بعدهم". وخاطب رجال الهيئة قائلا :" أرجو أن تكونوا بإذن الله عونا لجهود أجهزة الدولة لمحاربة الفكر الضال ومن يريد أن يودي بأغلى ما نملك شبابنا وبناتنا إلى المهالك"، مضيفا "ندعو لمنسوبي الهيئة بالتوفيق وأن تكون أعمالهم مكللة بالنجاح، وأن يجعلوا مخافة الله بين أعينهم وفي نفس الوقت يدركوا أن عملهم مهم، ولهذا السبب العمل الجيد مقدر والعمل الخطأ غير مقبول". من جهته، أوضح الدكتور السند بأن ما يرى من تلاحم ووحدة صف هو بفضل الله عز وجل ثم قيام هذه الدولة العادلة الراسخة على الحكم المؤسس على كتاب الله وسنة نبيه، وأضاف" القيام بالأمن الفكري وتحصين الشباب من اللوثات الفكرية المنحرفة التي عصفت ببلاد المسلمين ضرورة، ومع ما نرى من تسلط أصحاب الفكر الضال وهم يعرضون الفتن والشبهات على شبابنا وفتياتنا كان لزاما على الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل أجهزتها ومنتسبيها وفروعها أن يطلعوا على المسؤولية الوطنية والشرعية ومقاومة الفكر المنحرف وتحصين الشباب في عقولهم عبر المراكز التوجيهية".