فكك جهاز الاستخبارات الداخلية المغربي أمس، خلية مكونة من أربعة أشخاص في مدينة العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية أرادت "حرق مواطن حيا" واستهداف "مناطق حساسة" في المملكة، وفق بيان للسلطات. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن تحريات دقيقة أظهرت الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية الإرهابية في الأجندة التي سطرها تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم إلى ارتكاب جرائم إرهابية خطرة بالمملكة. وبحسب المصدر نفسه فإن هذه أعضاء الخلية أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر. وأضاف أن زعيم هذه الخلية الذي تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف "داعش" واكتسب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات من خلال قيامه بتجربة مواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع إرهابية ضد أهداف حساسة بالمملكة. وأشرف على تفكيك الخلية المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني "الاستخبارات الداخلية" الذي أعلنت السلطات في 10 مارس الماضي افتتاح مقره في مدينة سلا قرب الرباط، وأوكلت إليه مهمة مواجهة التحديات الأمنية، خصوصا الإرهاب والجريمة المنظمة.