أطلق متمردو حركة طالبان صواريخ على قاعدة باجرام الجوية الأميركية خارج كابول أمس واستهدفوا مباني حكومية أفغانية، بعد أن بدأوا رسميا هجوم الربيع في عام شهد بالفعل قتالا شرسا. وقال مسؤولون إنه لم تقع إصابات في أي هجمات. وأعلنت الحركة، أنها شنت 108 هجمات في أنحاء البلاد وقتلت وجرحت الكثير من الأميركيين في قاعدة باجرام. وقال التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي الذي يواصل تدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية إن صاروخا سقط داخل القاعدة المترامية الأطراف من دون أن يسفر عن إصابات. وقال نائب إقليم غزنة، محمد علي أحمدي، إن صواريخ عدة أطلقها المسلحون سقطت في عاصمة الإقليم وسط البلاد، ولحسن الحظ لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية ضخمة. وقالت الشرطة في مدينة قندهار الجنوبية إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في انفجار قنبلة. كما هاجم مقاتلون نقاط تفتيش عدة للشرطة في إقليمي لوجار وبكتيا في شرق البلاد. ومع ذلك قال قادة الشرطة في الإقليمين إن قواتهم صدت الهجمات ولم تتكبد خسائر. ومن المتوقع أن يكون موسم القتال هذا العام قويا بعد أن أنهت قوات حلف شمال الأطلسي مهمتها القتالية التي استمرت 13 عاما في ديسمبر الماضي. إلى ذلك، أعلنت باكستان أمس أن الرهينتين الغربيين لدى القاعدة الأميركي وارين فاينشتاين والإيطالي جيوفاني لوبورتو، اللذين أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس مقتلهما عن طريق الخطأ خلال عملية أميركية على الحدود الباكستانية الأفغانية، لقيا في الواقع مصرعهما بصاروخ أطلقته طائرة بلا طيار" درون"، ونددت ب"الخطر" المرتبط بهذه الغارات غير التقليدية.