قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال السنوات القليلة الماضية مساعدات إنسانية متنوعة للفقراء والمحتاجين في جمهورية اليمن الشقيقة، تمثلت في الخدمات الصحية، والاجتماعية، والتربوية، والموسمية، وحفر الآبار، والإغاثة العاجلة، وغيرها، استفاد منها مليونان و349 ألفا و986 شخصا، وذلك بمبلغ 90 مليونا و899 ألفا و878 ريالا في معظم المحافظات، في إطار جهودها المبذولة لمساعدات الفئات المحتاجة في كل أنحاء العالم، وفي كل حالات المحن والشدائد والملمات. وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب أن الهيئة نفذت 16 حملة إغاثية لمساعدة أبناء الشعب اليمني خلال تلك السنوات بكلفة 34 مليونا و982 ألف ريال، استفاد منها 807 آلاف و26 شخصا، و35 مشروعا في مجال إفطار صائم والأضاحي، بجانب المساعدات الفردية في شهر رمضان المبارك، وذلك بكلفة إجمالية قدرها 15 مليونا و795 ألف ريال، استفاد منها مليون و43 ألفا و892 شخصا. وأشار طيب إلى أن الهيئة تقوم أيضا بكفالة 7351 يتيما ويتيمة، بلغت مخصصاتهم المادية في تلك الأعوام 15 مليونا و789 ألفا و860 ريالا. كما تمكنت الهيئة من توفير كميات كبيرة من مياه الشرب النظيفة والري لمساحات من الأراضي الزراعية من خلال حفرها ل79 بئرا سطحية، وتأمين برادات للمياه، وتشييد كثير من المنازل لإيواء الأرامل والمطلقات وبناء 71 مسجدا. وبلغت كلفة تلك الخدمات 9 ملايين و334 ألفا و973 ريالا، واستفاد منها 76 ألفا و667 شخصا. ولفت الأمين العام للهيئة إلى أن الهيئة شكلت حضورا واسعا في مجال الخدمات الطبية والعلاجية لإنقاذ أعداد كبيرة من المرضى من بعض الأمراض المزمنة والمستعصية في اليمن الشقيق، حيث أجرت 940 عملية جراحية في مجال الأنف والأذن والحنجرة وتشوهات الحروق والمسالك البولية والعيون والأسنان، إضافة إلى 143 عملية في مجال القلب المفتوح والقسطرة للأطفال. كما قامت بدعم بعض المستشفيات والمستوصفات والعيادات بالأدوية والتجهيزات الطبية، وأطلقت عددا من الحملات العلاجية في بعض القرى النائية عبر قوافل صحية. وكلفت تلك الخدمات مبلغ 82 مليونا و607 آلاف ريال، استفاد منها 174 ألفا و52 شخصا. وفي مجال الرعاية التربوية، تقوم الهيئة بكفالة 257 طالبا وطالبة، إضافة إلى 16 ألفا و820 مدرسا ومدرسة في مختلف المراحل الدراسية مع دعمها أيضاً ل1720 مؤسسة تعليمية.