سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كرحوت لالوطن: 300 داعشي يسيطرون على قضاء الفلوجة رئيس مجلس محافظة الأنبار أكد إقامة مخيم لاستيعاب أهالي الفلوجة الكعود: إرهابيو التنظيم أعدموا 300 سجين في مدينة القائم
فيما أعلنت لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة بغداد، اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة موجة نزوح كبرى من محافظة الأنبار تزامنا مع انطلاق العملية العسكرية لتطهيرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، طالب رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت، بإقامة مخيم لاستيعاب أهالي قضاء الفلوجة. وقال ل"الوطن": تنفيذ العملية العسكرية في محافظة الأنبار لتحريرها من سيطرة عناصر داعش ستضيف أعدادا أخرى للنازحين وخاصة من قضاء الفلوجة، الأمر الذي يتطلب إقامة مخيم لاستيعابهم، فخاطبنا الحكومة المركزية لإقامة مخيمات في مدن الخالدية أو الحبانية لاستقبال أهالي الفلوجة"، مضيفا أن أهالي القضاء أجروا اتصالات مع حكومة الأنبار لمساعدتهم، للتخلص من عناصر داعش البالغ عددهم أكثر من 300 شخص يسيطرون على القضاء". وأقدم مسلحو داعش على قتل المئات من السجناء أمس. وقال رئيس مجلس شيوخ وعشائر الأنبار المقاتلة للإرهاب الشيخ نعيم الكعود، في تصريح صحفي، إن "إرهابيي داعش أعدموا 300 سجين من أبناء عشائر البومحل والسلمان والكرابلة في مدينة القائم الحدودية غرب الرمادي". وفي اليوم الثاني لبدء عملية عسكرية بمشاركة الأجهزة الأمنية ومسلحي العشائر وبإسناد طيران التحالف الدولي لتحرير الأنبار من سيطرة داعش. قال نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، عبر بيان أمس، إن "معارك تحرير الأنبار ستكون أسهل وأسرع من معارك تحرير محافظة صلاح الدين لأسباب كثيرة، منها ارتفاع معنويات مقاتلي المؤسسة العسكرية بعد الانتصارات الباهرة التي تحققت على عكس ما تمر به عصابات الإرهاب الداعشية من أزمة نفسية". مضيفا أن من عوامل تحقيق الانتصار "وجود تعاون حقيقي وكبير من قبل عشائر الأنبار وأبنائها". وفي صلاح الدين أعلن قائد شرطة المحافظة اللواء الركن حمد النامس، أن سبعة آلاف من عناصر شرطة صلاح الدين من أصل 12 ألف عنصر متسرب عادوا إلى مواقع عملهم، مشيرا إلى مقتل 23 عنصراً من داعش خلال الأيام الماضية وتفكيك عدد من المباني المفخخة والعبوات الناسفة. إلى ذلك دعا وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري إلى تحالف أكبر لقتال داعش خلال زيارة لروسيا البيضاء أمس، وأجرى محادثات مع نظيره فلاديمير ماكاي. وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقب المحادثات "الذين يقاتلون تحت لواء داعش ينتمون إلى أكثر من 62 دولة من دول العالم جاءوا إلى العراق تحت عنوان داعش". وأضاف "وهذا يذكر بضرورة أن تتفاعل وتتضافر جهود كل هذه الدول لمواجهة الخطر المشترك".