أصيب تسعة من الشرطة ومدنيان بتفجير مزدوج بسيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين استهدف رتلا للشرطة جنوب بغداد أمس. وقال مصدر في الشرطة إن الحادث أسفر أيضا عن احتراق ثلاث سيارات مدنية وأخريين تابعتين للشرطة الاتحادية. كما تعرضت المنطقة الخضراء بوسط بغداد أمس إلى هجوم صاروخي لليوم الثاني على التوالي، دون معرفة حجم الخسائر والأضرار. وقال مصدر أمني إن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت داخل المنطقة، حيث دوت صفارات الإنذار وحلقت طائرات مروحية أمريكية وعراقية في سمائها. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين الجيش ومسلحين مجهولين وسط مدينة الفلوجة (60 كم شمال غرب بغداد). وقالت المصادر إن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في المدينة على خلفية الحادث، مشيرة إلى أنه أول حادث من نوعه منذ ثلاث سنوات. وكشف مسؤول في محافظة الأنبار أمس أن قوة أمنية مشتركة اعتقلت مسؤول خلية تجنيد الانتحاريين في تنظيم القاعدة وأربعة من مساعديه، كما عثرت على مخبأ للعتاد خلال عملية أمنية نفذتها شمال شرق الفلوجة. وفي محافظة ديالى، تعرضت دورية للجيش الأمريكي أمس لانفجار عبوة ناسفة شمال شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد. وعلى الصعيد السياسي، أبدى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي دعمه لتقنين صلاحيات رئيس الوزراء، رافضا التجاوز إلى صلاحياته الواردة في الدستور. جاء ذلك بعد أن أعلنت الكتل الكردستانية طرح مبادرة رئيس الإقليم مسعود البرازاني خلال الأيام القليلة لتشكيل حكومة وطنية، وتوزيع صلاحيات رئيس الوزراء المقبل. وعلى خلفية ذلك رفض النائب عن دولة القانون حيدر العبادي تقليص الصلاحيات مؤكدا دعم ائتلافه لتقنينها. وقال"صلاحيات رئيس الوزراء واضحة بالدستور، ولا مشكلة في تقنينها بتشكيل حكومة مصغرة داخل مجلس الوزراء وإعداد نظامه الداخلي".