أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس، على الملأ، خلافه العميق مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بدءا بالملف الإيراني وصولا إلى عملية السلام مع الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا الخلاف ليس شخصيا. وفي تصعيد غير مألوف للخطاب بين الحليفين التقليديين، قال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض "تربطني علاقة عمل برئيس الوزراء" الإسرائيلي، موضحا "أنه يمثل مصالح بلاده في الشكل الذي يراه ضروريا وأقوم بالأمر نفسه. القضية لا تتعلق بعلاقة مسؤول بمسؤول". ومن جانبه، قال جوناثان رينهولد الذي وضع أخيرا كتابا عن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، إن "الطابع العلني لهذا العداء المتبادل بين أوباما ونتانياهو" يمثل المستوى الأدنى "في العلاقة". وأضاف "لا أعتقد أننا سبق أن شهدنا انتقادات شخصية علنية بهذا العنف". من ناحية ثانية، رفعت الولاياتالمتحدة 45 شركة وفردا من قائمة العقوبات المفروضة على كوبا، معظمهم موتى وشركات لم يعد لها وجود وسفن غارقة. ورفع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية من القائمة أسماء ستة أفراد و28 شركة و11 سفينة في إطار مراجعة الحالات القديمة. وقال مسؤولون إن رفع العقوبات شمل أربعة موتى، بينما كان الاثنان الآخران يملكان شركتين تم حلهما، لافتين إلى أن السفن المرفوعة من القائمة إما غارقة أو لم تعد تعمل.